lundi 24 décembre 2012

صــفحــة إنترنت الأكـثــــــر تحــــــــــدي على وجه الكوكب الأزرق ~ بريد الإتصال : special.courriel@gmail.com - GSM +212-0624.624.784


الوجه العلمي لظاهــرة ~ عمر بوزلماط ~ المثيرة للجدل ..والتي تتعلق بكفاءة جد عالية في مجــال الإكتشافات البترولية بالمباشــر وعن بُعد ~ وبدقــــة لم ولن تترك مجالا لأية منافسة  
~ ولو اجتمعت جل الشركات النفطية العالمية العملاقة من القـــطب الشمــــالي إلــــى الجـــنـــــــوبي..طــــولا وعرضــــــــــا





تقديـــــــــــــم
أعـــــــزائـــي القُــــرَّاء :                                                                        
 إن التواري عن الأنظار لمدة خمس سنوات خلت, لم يكن عبثا ولا خللا ولا تراجعا عما صرحت به سابقا ووثقه التاريخ وإلى الأبد, وأن هامش زمن الغروب عن الأنظار أشبه بليل عابر ونشط في انتظار شروق شمس حتمية, وفي سماء صافية الأديم , وبُرهانا على أن ما يشغلني هي مصلحة الوطن أولا وأخيرا, وليس الاختفاء ومن ثم الظهور في الصحف عرضيا وعبثا, بل من أجل تحقيق نتائج جبارة, وفي أجواء السكون الذي يسبق الإعلان بالرنة المدوية والقاطعة, وسواء قريبا أم بعيدا عن الأضواء.. فذلك سيان..وتبقى الجهود متواصلة بلا كلل ولا ملل إلى أن تتعبد الطرق وتتضح الرؤية, لأن الإنارة القوية وسط الضباب, لن تزيد إلا ضبابا على ضباب ..فتلك هي قصة بترول المغرب.. ومهما أن النفط يعتبر عصب اقتصاد  الكوكب الأزرق وموضوع منافسة شرسة, إذن فليس من السهل  الدخول في غمار حرب طاحنة, جبابرتها  لا يخرجون عن دائرة القوى العظمى..وبالأخص إن لم تصقل الموهبة, ثم الكفاءة, والتحلي بجرأة الأشداء, وثم النفَس الطويل استعدادا للتحدي الحقيقي وعلى أرض الميدان العملي.
 وكما أشير إلى  أن احتراق سنوات طوال من عمري إلى غير رجعة, في شأن تطوير القدرات الفائقة في مجال الاستكشافات النفطية بالمباشر وعن بـُعد.. لم تذهب سُدىً ..طالما أنها تصب في مصلحة الأجيال الحاضرة والقادمة , بعد أن تركت ورائها شريطا زمنيا موثقا يثبت الجدية والنشاط في مجال معقد إلى أبعد مما تتصور البشرية.. ومن ثم حلقت في سماء التطور والصقل والإبداع , لتنطلق بعيدا وإلى آفاق عالية وعبر موهبة غاصت في عالم النوادر, وجعلت السفر عبر قنوات المعرفة, لإماطة الستار عن تاريخ البشرية الضاربة في العصور السحيقة بحثا عن مثيل لها, لكنه بدا أمرا مستحيلا .. لأنها توقفت عند حدود الاختصاصات في مجال الاكتشافات المائية الباطنية فقط, وهذا ما  تعرفه العامة , وبه أسجل بداية مرحلة نادرة على الضفاف الأطلسية المغربية, تتخطى الاكتشافات المائية وتدخل غمار الاكتشافات البترولية لأول مرة في العالم , ونظرا لكون هذه المادة تعتبر عصب اقتصاد الكون وموجهة السياسة الدولية بدون منافس , فهذا ما زاد من شرارة انتشار خبر الحدث في غياهب شبكة الانترنت كالنار في الهشيم بين أمم الكون, وهناك من طرح نقط استفهام ودون إيجاد تفسير للظاهرة, ومن وصفها بأغرب من الغرابة, ومن انتقدها معللا أن المجال أرهق ترسانة التكنولوجيا العصرية وجيوشها من مهندسين وخبراء, وبالأحرى من يريد أن يستفرد بمجال معقدا إلى أبعد الحدود وهو خارج الإختصاص, وهناك من صنف الحدث  بالفريد  وطلب الانتظار وعدم التسرع في الرد , لكون مصدر الخبر أُرسل شعاعه من أوساط شعب مُصَنفا أُسطوريـا بأذكى شعب في العــــالم.. فربما يعي بذلك جيدا أم سرد الكلام من باب الغموض الذي يلف القضية. وفي حين أن حرية الرأي  تتوارى حينما تدخل كلمة الفصل  المبنية على جسور علمية , وهنا تنتقل كلمة الحق إلى أشهر علماء الكون في مجال الفيزياء والأحياء , واللذين اكتشفوا أن دماغ الإنسان يتوفر على مادة مغناطيسية  ومادة سليسيوم  ,فالأولى تساهم في إصدار أمواج مغناطيسية والثانية  تعتبر كمركز استقبال للأمواج المغناطيسية..ولكن كيف يتم فك شفرة الردود..؟ تلك هي المستنقعات الغير آمنة.. لصعوبة اختراقها من لدن من لا علم له في المجال, ومن ثم  اكتشفوا  نظاما بيولوجيا معقدا داخل الخلايا وحيث تنتج مجالات مغناطيسية, وحيث طفت الحقيقة على سطح الأبحاث  المعقدة , بفضل حنكة   العالم الفيزيائي النووي  إيف روكار , ليعترف تبعا لدراساته وأبحاثه وتجاربه واتصالاته الميدانية  بالعلماء أسفله , ومن ثم أثبت أن الإنسان يمكن أن  يلعب دور اللاقط الهوائي كمُرسل ومُستقبل للأمواج المغناطيسية , وأبصم على الحدث رسميا, بأنها ظاهرة  علمية خالصة, وبعيدة عن الروحانيات, البرانورمال ,الشعوذة  أو ما شابه ذلك. وأنه يعتبر مجالا علميا, لا يخص أديانا ولا شعوبا بعينها . وبه  يضعون حدا  لكل التأويلات الخاطئة التي رافقت تسلسل الأجيال والأمم منذ العصور الخوالي السحيقة, وأصبحت الحقيقة  تطفو كالزيت فوق الماء  وإلى الأبد .   



وعلى سبيل البدايــة :
عمر بوزلماط  , مواطـــن مغربي , من مواليد قرية إنحناحن  بتخوم جبال الريف الأصيل  تقع جغرافيا على بعد 60 كلم جنوب مدينة الحسيمة , و90  كلم شمال/ شرق مدينة تازة   وتاريخيا في قلب مثلث الموت - وفي تخوم القوس الشمالي للمغرب وشمال القارة الإفريقية.  تابـعت دراسـتي الابتدائية بمدرسة إنحنـاحن الواقعة في  أعالي سلسلة جبال الريف, ومن ثم بثانوية أكنول المختلطة" السلك الأول " ضمن النظام الدراسي المعمول به سابقا, ومن ثم السلك الثاني بثانوية "علي بن بري" بتازة ومن ثم ~ جامعة محمد الخامس بعاصمة المملكة المغربية بالرباط.~ وقد ولجت صفوف الدرك في 1 سبتمبر 1984 بمدرسة تكوين الدرك بمراكش, لمدة سنتين, ومن تم نقلي إلى مجموعة فيالق الدرك المتنقل بحي ئ العكاري~ بالرباط , ومن ثم فيالق الدرك المتنقل  بالمعمورة~دار السكة~ / سلا ~, ومن ثم المراكز الترابية – اليوسفية – الشماعية – الصويرية – سبت أجزولة بأسفي, ثم المركز الترابي لمهدية الشاطئ بالقنيطرة, وبصفة ضابط للشرطة القضائية,  ولمدة 23 سنة في كل ربوع الوطن.. وكذا بالدرك الحربي بالجنوب.. تارة ضمن قوات البحرية الملكية, وتارة ضمن القوات الجوية, وتارة ضمن القوات البرية على طول الجبهات العسكرية المتقدمة, وفي كل الأقاليم الصحراوية حتى نقطة " لكويرة " المغربية لسنوات طوال...فانتهى مشواري المهني فجأة.. على خلفية إجرائي لحوار صحفي  ضمن العدد 122 بتاريخ  7 يونيو 2007 عبر جريدة المشعل المغربية الأسبوعية  المستقلة  " حول تصريحــي باكتشاف  أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية المغربية, وإنقاذه من مخالب الشركات النفطية الأجنبية التي يحق لها وبغير وجه حق التهاما عبثيا وبحكم قانون استكشاف واستغلال النفط المعمول به داخل الوطن, وحصة 75/100 لفائدة الشركات الأجنبية وفي حين نجد ما عدا 25/100 لأصحاب الأرض, وفي الزمن الذي نفتقد فيه للشفافية...آنذاك ما مصير 25/100 ؟.          
وللإشــارة, فإن الأنشطة المكثفة المرتبطة بالصقل والتطوير للقدرات الفائقة في مجال
الاستكشافات النفطية وعبر سنين طويلة أفضت في آخر المطاف إلى أبعد ما يتصور العقل البشري , وبقدرة قادر  إلى  شروق شمس قوة إستراتيجية وجد فائقة  في مجال الاكتشافات النفطية والغازية والأماكن المرشحة للزلازل  عن بعد وبالمباشر  .                           
فقبل المرور إلى الكشف عن هذه القوة الاستكشافية, يتوجب علينا أن نستدل بالعالم الفيزيائي الفرنسي " السيد إيف روكار"    الذي أسس أرضية علمية لدراسة  القوة الفائقة التي يتمتع بها الإنسان, حيث أن خلاصة أبحاثه  في المجال المغناطيسي العضوي لدى الإنسان , بات أمرا  علميا ومؤكدا ميدانيا, وبموازاة هذا ..فقد كان ايضا بمثابة اعتراف علمي  بمبادئ القدرات الفائقة التي أتمتع بها, وكما أنها ليست بقوة خارقة, ورغم أن ميدان النفط غير مدرج في أبحاثه كميدان ووسيلة  للتجربة, ولكن ظاهرة القوة الفائقة التي يتمتع بها الإنسان الموهوب  كانت  موضوع أبحاثه واهتماماته.. ومع العلم أن البترول يعتبر معقدا في جل مراحل أطوار اكتشافه, وانحشاره منذ مئات الملايين من السنين في أحشاء الصحاري الرملية والجليدية  وتحت سطح البحار والمحيطات ..ومعقدا في تكوينه الكيميائي والفيزيائي ومعقدا في تقريره لمصائر الأفراد والشعوب..ومعقدا في  أطوار تحريكه لعجلة  اقتصاد الكون وتدبيره لوجهة العواصف والأعاصير السياسية العالمية فوق هذا الكوكب الأزرق العظيم . وكما لم يسبق أن ظهرت قوة استكشافية مشابهة حتى تثير علماء  الفيزياء كأمثال الراحل [إيف روكار], ولكن  نتائج أبحاثه  تنطبق جليا على قضيتي النفطية , وهي صالحة في كل زمان ومكان . لأن الفيزيائي الفرنسي المقتدر  ورفقة علماء  بارزين  على وجه البرية , أثبتوا ظاهرة القوة المغناطيسية عند الإنسان  , ولا يهمهم  تخصيص مجال معين , كمثل  القوة المغناطيسية لاستكشاف المياه الباطنية أو القوة المغناطيسية في التحسس بالتشوهات المغناطيسية أو الإحساس بفرق الجهد المغناطيسي  الذي يختلف من مكان إلى آخر, وهذا, حتى نرسم صورة لدى القارئ, أن الدراسة الفيزيائية همت على القوة المغناطيسية العضوية لدى الإنسان على العموم, وعن تأكيدها وتأكيد أن الإنسان الذي يتوفر على مادة المغناطيس والسليسيوم في جسمه , يكون قادرا على إرسال الأمواج المغناطيسية ومن ثم استقبالها...وكما أشار إليه الفيزيائي الفرنسي [إيف روكار] بأنه قادرا على لعب دور اللاقط الهوائي كمرسل ومستقبل للأمواج المغناطيسية ..وهذا تلميحا فقط وإلى حين الغوص في الموضوع عميقا.
 وللإشارة, فقد ضحى علماء  هذا الكوكب الأزرق, ووهبوا زهور عمرهم في خدمة الإنسانية وعلى مر العصور, تاركين ورائهم  كنوزا علمية لا حصر لها, سواء كانت مرتبطة باختراعات أو اكتشافات أو فك رموز, أو شفرات كونية في شتى المجالات, من رياضيات وعلوم الفلك  الجيولوجيا , الجيوفزياء , الكيمياء ... وهلم جرا...ولن ننسى أيضا المفكرين والساسة العظماء الذين  خدموا أوطانهم أو العالم  أجمع, وعلى سبيل المثال .. فكل من خدم وطنه وترفع عن المصالح الشخصية والفئوية  الضيقة, يكون خير مثال للأجيال المتعاقبة, قد يموت الخونة  ويتقهقرون إلى مزابل التاريخ السحيقة, ويبقى الوطن  شامخا أبديا, يحصي الأوفياء ويكرمهم بسرد انجازاتهم في كتب التاريخ والمتاحف , ودعوات الترحم  تلاحقهم كعطر جذاب, ومن ثم يحصي الخونة  والقتلة والمستعبدين للبشرية وهم رميما في مزابل التاريخ السحيقة, واللعنة تلاحقهم  كشواظ من نار لا تنقطع....وكما أن هناك من ضحى بحياته من أجل  التصريح باكتشاف علمي, كما هو الشأن للعالم الفيزيائي " كليلي الايطالي الجنسية (1564-1642) الذي  أجهر باكتشاف  مدوي  منذ 400 سنة خلت, وحيث  أعلن ثم أصر  بأن الأرض تدور حول الشمس, وصودرت منه حياته ثمن إصراره, وحكم عليه بالسجن  وفي إقامة جبرية  محروسة ابتداء من  سنة 1633  إلى حين مماته سنة 1642, وبعد محاكمة طويلة أوشكت في بعض أطوارها أن تجز عنقه, لولا أن العابثين بحياة الأدمغة والأحرار فطنوا أن العقاب والعذاب الحقيقي  لا يمر عبر المقصلة, فمنعوه من أي نشاط علمي أو أي نشر للأفكار, ومن ثم تركوه فريسة للعذاب والضغط النفسي  والاكتئاب, إلى حين  فاضت الروح  إلى باريها  سنة 1642, ولأن الحدث كان لا يساير " لا " إيديولوجية... ولا " عقيدة... الماسكين بمقبض سوط السلطة آنذاك...وكان الرد هو مصادرة الحرية بقسوة, والإصرار على تعريضه  للهلاك بمؤشر يتحرك متثاقلا بغية تحفيز شهية المنتقميــن, ورغم أن الأرض لم تخلف الموعد, فهي فعلا  تدور حول الشمس منذ الأزل ... وهكذا كان  مؤشر عصرهم موشوما ببصمة العار والهمجية .... ولكن ما يحز في نفوسنا, هو أننا ما زلنا نرى نظير هذه السلوك  تحت شمس الحرية  والحضارة...إذن , فمن يستطيع أن يتجرأ ليوهمنا بأن ذلك العهد ولى  وإلى الأبد ؟  فكيف أن تقدم الدولة المغربية على سجني سوى أنني أعلنت اكتشاف أكبر حقل للبترول في العالم بالمياه الأطلسية, وأنا على حق والزمن سيكشف عن الحقائق, وكان تصريحي بعدما اكتشفت عن بُعد شركة ~ بتروناس الماليزية~ تحوم في ضواحي المياه الفاصلة بين الرباط والبيضاء, وخفت أن تكتشفه وتضيع ثروة الشعب..وفي بادئ الأمر اتبعت الطرق الإدارية القانونية في شأن الإخبار بواقع الاكتشاف, وتم تسليم الملف لضابط سامي برتبة عقيد[كولونيل],  لكنني ووجهت بصمت مرعب, وتناهى إلى علمي أن ملفا خطيرا ينتظرني في المنعرج..لأنه يستحيل أن تخبر رؤسائك في جهاز حساس باكتشاف أكبر مخزون نفطي في العالم, ومن ثم يغلقون في وجهك كل الأبواب..إذن فكيف تنام ملئ جفنيك وأنت هادئ البال ..؟ مستحيـل.. فحينما تيقنت بالمنعرج الخطير..التجأت إلى الصحافة لإخبار الرأي العام, وكنت أعرف جيدا أنني فتحت أبواب جهنم على مصراعيها.. وبعد طول المدة فمن يطمئنني بان الحبل الذي يتراقص على الجرار..قد توقف ؟؟  أبدا..فإن إغلاق ثلاث مواقع إلكترونية  دفعة واحدة يوم 29 نوفمبر 2012  والتي خصصتها كلها في مجال النفط .. قد يثبت العكس تاما...
وللتذكير في شأن عظماء الكون, فقد أقدم الفاتيكان بخطوة  شجاعة حينما قرر سنة 1992 نصب تمثال    في جميع بساتينها  تكريما للعالم  " كليــلي " وعلى أن يتم تدشينه رسميا , ولكن ليس كل ما يقال  يترجم إلى أفعال , فقد تراجعت " الفاتيكان"  عن المشروع , ولكن كما يقال , أهل مكة أدرى بشعابها. وثمة آراء تغطي على حدث التراجع , وتقول " أنه من الأحسن تمويل مؤسسات  الدراسات العلمية والفلسفية لخدمة العلوم عوض التماثيل , كما هو الشأن في إفريقيـــا وهيهات يا من يحتذي بإفريقيـــــا...أظن إما أنك لا تحسن استعمال البوصلة فوق خريطة الكرة الأرضية...أم تجهل قراءة مؤشر التخلف الذي أصابه الصدئ  وأبى أن لا يتحرك منذ أن أومئ إلى إفريقيا ذات عصر عاصف وأسود حالك..لأن ثمة آراء من الفاتيكان تقول ..إذا وضعنا تمثالا ~لكليلي~ في جميع بساتين الفاتيكان, سنذكر الناس يوميا بالظلم والأيام السوداء التي ووجهت بها الأدمغة من طرف~ رجال الفاتيكان~..فهكذا تراجعوا عن الفكرة.. وكما نقدم الشكر مع احتساب خطوة إيجابية  وذات دلالات رمزية وفي الطريق الصحيح  لمنظمة الأمم المتحدة  التي أعلنت أن سنة 2009 ,سنة عالمية لعلم النجوم , من أجل تذكار  استعمال أول تليسكوب فضائي فوق الأرض من طرف العالم  الايطالي " كليلي ".
 وللــتذكـــير, قد يتوجب على البشرية تكريم هؤلاء العلماء بشتى الطرق, لأن حياة الرغد التي تعيشها البشرية اليوم  ما كنا نجد لها  أثرا  في حاضرنا لولا تضحية السلف .. إذن, فلا خلاف في الرأي إن قلنا أن أفضل ما  تختزنه الأرض من كنـــوز, هي الأدمغة البشريــــــة, والتي يتوجب الاعتناء بها أينما وجدت فوق هذا الكوكب, وكما يتوجب الإنذار والتحذير إزاء ممن يتحمسون لإبادتها, تحت ذريعة غير معلنة  تتأرجح غالبا  بين حدة الإزعاج وتهديد المصالح الفئوية في كل ربوع هذا الكوكب..وبالأخص عبر أحراش إفريقيـــا المتخلفة..
وفي سياق ذات الموضوع, أود الإشارة إلى أن المواهب العلمية تبقى مثار استقطاب ومنافسة على مر التاريخ , وتجعل العقل البشري في وضعية متقدمة وقابل للإنتاج الوفير, ليعوض خلل النقص الحاصل داخل المجتمعات البشرية النشطة على وجه البرية.
ومن أجل استنارة طريق القارئ ..فهنا أشير إلى خطاب رئيس الوزراء البريطاني " وينستون تشرشل "  سنة 1943 بجامعة " هارفارد" بالولايات المتحدة الأمريكية  , وهو 
Photo churchil

 يلتوي سيجاره الشهير , قائلا " إن إمبراطوريات المستقبل ستكون إمبراطوريات العقل ". ومع مر السنين برزت معارك محتدمة على الموهبة, ليس بين الشركات التي تتنافس على الموارد الطبيعية فحسب, بل كذلك بين الدول التي تشعر بالقلق " على توازن العقول والمواهب"  بنفس قدر قلقها  على " تــوازن القــوى " , وأصبحت حرب المواهب على أشدها في الخفاء  أكثر من العلن, وتماشيا مع إستراتيجية عدم إثارة انتباه الجميع  لجعل هامش المستفيدين أوسع, ولتضييق دائرة المتنافسين, فطبعا هكذا تقود الأمم الراقية  حروب المواهب في صمت ووفق تكتيكات النفـَـس الطويل (بفتح الفاء), وبعين ساهرة وأخرى نائمة , ثم التناوب في إطار ضمان مداومة على المدى الطويل , وهكذا دواليك...
وهنا لا يسعنا إلا أن نقول, أنه من حقها أن تدخل غمار  هذه الحرب  من أجل ضمان رخاء وطنها, والتخطيط لمستقبل أفضل لشعوبهــا ..وليس كما هو الحال بالوطن العربي, وحيث يعملون بشعار [ الأنا العليا.. ومن بعدي الطوفان].
وبموازاة موضوع العقول والمواهب , استقر اختياري مسبقا على العالم الفيزيائي الفرنسي  الذي أعطى الكثير لوطنه, وحيث أنتشر شعاع منافعه وامتد فيما وراء حدود بلــده برا وبحرا, وحيث يشار إليه "ب "أبو القنبلة الهيدروجينية والذرية الفرنسية , إنه  الفيزيائي " إيف روكار" . وطبعا  هذا ليس من باب الصدفة, ولكن لطبيعة انجازاته العظيمة في مجالات علمية شتى, ولاحتلاله موقع الريادة في دراسة ظاهرة مثيرة للجدل والتي تخص البشرية جمعاء , والمتعلقة بالقدرات الفائقة للعقل البشري في مجال يبدو خارج المألوف , وحيث خصص حوارات  إعلامية  وندوات على مر عشرات السنين, معززة بتجارب وأبحاث علمية متشابكة, لإثبات  هذه القوة .
 ومن أجل اختصار الطريق للوصول إلى غاية أبحاثه في شأن المجال المغناطيسي المرتبط بالإنسان ,فقد استعملَ وسيلة " الأشخاص الموهوبين في مجال الاكتشافات المائية الباطنية, والتي تنافس علم الجيوفزياء , إذن فكيف يمكن أن لا يثير فضولنا  من يفحص أحشاء الأرض ثم يحدد فرق الجهد المغناطيسي بين منطقة تزخر بالمياه ومنطقة جافة , ويكتشف التشققات والمسالك الأرضية الباطنية التي يتدفق فيها الماء ؟ وهي نفس المهمة التي تقع على عاتق  خبراء " الجيوفزياء  في انتظار نتائج  أنشطتهم والتي غالبا  ما تسجل نتائج إيجابية ضئيلة, وفي حين تكاد أن تكون سلبية في معظم الأحيان . وعبر هذه الظاهرة  سيضعنا أمام موقف محير, فكيف يمسك الإنسان بأسلاك نحاسية أو  بغصن زيتون معقوف أو على هيئة "شوكة, والتي تعتبر كوسائل تقوية الإشارة,

كوسائل تقوية الإشارات  ~  comme articles amplificateurs de 
signaux


ومن ثم يكتشف المياه الباطنية بدقة محكمة .إذن فدعوني أوجه إليكم سؤالا يخص هذه الظاهرة وباختصار شديد, هل هي ظاهرة علمية ؟ أم وهمية  ؟ مع تبرير أو برهنة الأجوبة ومن ثم تأمل لحظة, وبعدئذ أجب نفسك ...فما بين هذا وذاك , ستنكشف سعة ذاكرتك أيها القارئ الطموح... فإذا فهمت الظاهرة , سأكون قد هيئت جسرا فولاذيا  لتسهيل  عبورك إلى الظاهرة الثانية  والتي تعتبر بالحيرة الكبرى , ألا وهو مجال اكتشاف النفط بالمباشر وعن بــعد " وعلى مسافات قد تحصى بآلاف الكيلومترات, والمشكلة وهو أنني أنفرد بهذه القوة عالميا, فلا مراجع تؤرخ بوجود مكتشف للبترول مشابه على وجه الكوكب الأزرق.. وهو الموضوع الرئيسي لهذا المقال.. وإذا لم تستوعب الظاهرة الأولى ,  فربما قد يستحيل استيعاب الثانية  التي أخص بها هذا المدخل , لأنها تستمد مبادئ القوة الفائقة من الأولى , رغم التشابك والعقد الكثيرة التي  تخص الثانية, ومن المحتمل أنها سوف تبدو لك متجاوزة لحدود العقل البشري العادي..كأن تكون بمدينة الرشيدية, ومن ثم ترسل أمواجا عبر الأثير وتخترق أمواج المحيط الأطلسي ومن ثم تكشف البترول تحت سطح بحري تتراقص فوقها أمواجا متلاطمة  وصاخبة ..ورغم أن القضية " علمية خالصة "  ولا علاقة لها ب" الماورائيات" أو البرانورمال" أو الروحانيات أو الشعوذة  أو ما شابه ذلك.
وقبل الإطلاع على نتائج أبحاث "هذا العالم الفيزيائي الشهير " إيف روكار"  يتوجب علينا أخلاقيا أن نثمن مجهوداته , ونعطي نبذة عن  سيرته الذاتية, وانجازاته  العظيمة في مجال علوم الفيزياء, وإلقاء نظرة شاملة على مؤلفاته, حتى يحس القارئ أنه أمام عالم فيزيائي من الوزن الثقيل, وفي بحر موضوع جد معقد, تم تحصينه بحقائق علمية ومثيرة للجدل, وغير مألوفة بالطبع ..إذن, فليتوجب الاستعداد النفسي والتركيز الجيد حتى يتسنى لكم  فهم الظاهرة بسهولة..ولتكسبوا معرفة عظيمة قل من اكتسبها.

         نبذة مختصرة عن العالم الفيزيائي الفرنسي [ إيف روكار]
Photo yves rocard


        إيف روكار مزداد بتاريخ  22 ماي 1903 ومات ب " فـــان  " بفرنسا , تاريخ  16 مارس 1992 فيزيائي فرنسي, أب ميشال روكار, وهو المسئول العلمي  على البرامج التي قادت فرنسا إلى صنع ومن ثم وضع اللمسات الفنية الأخيرة لجعل  القنبلة الذرية والهيدروجينية في أوج فعاليتها  بموازاة  قوى عظمى  جبارة  متحكمة  في السياسة  الدولية  .                
            
  حصل على شهادة  الدكتوراه في علوم الرياضيات سنة 1927  بباريز في مجال

Sciences mathématiques (l’hydrodynamique  et la théorie cinétique  des gaz)     


وحصل على شهادة  الدكتوراه ثانية  في علم الفيزياء سنة  1928 في مجال

نظرية الجزئيات في انتشار الضوء بالسوائل ~ Théorie moléculaire de la diffusion de la lumière pour fluides


  
 وفي سنة 1932 تم نصبه عميـدا للأبحاث في علـــــــوم الفيزيــــــــــــاء.                
وبتاريخ فاتح أكتوبر 1939 تم نصبه عميدا للمحاضرات  في مجال علوم الفيزياء بجامعة  " كليرمون – فيراند " في مجال       CLERMONT  FERRAND
          Mecanique expérimentale des fluides ميكانيكا السوائل التجريبية


وقد انخرط في ميدان الصناعة سنة 1928, حيث عمل بمصنع " راديو تكنيك " التابعة للشركة العامة للتلغراف اللاسلكي " من أجل الاشتغال في مجال المصابيح الصغيرة لاستقبالات " الراديو". ( RADIO-TECHNIQUE)
وكما قام سنة 1945 بإحداث مركز عالي الأهمية في مجال مراقبات "راديو          النجـــوم-  ( il installe un service d´observations radio-astronomiques )
وبفضل إرادته القوية واندفاعاته العلمية الفذة, نجح مختبر الفيزياء ~بباريس~ لوضع أول " مسرع للالكترونات " بفرنسا وبه تنطلق العلوم بفرنسا إلى المجد بلا هوادة.        (Accélérateur d’électrons)           
وإبان الحرب العالمية الثانية, تم استدعائه على عجل إلى انجلترا  من  طرف  الرئيس الفرنسي  الراحل  " دو كول " والذي كان يتواجد  هناك, وحيث تم نقله على  متن طائرة خاصة  إلى لندن, وهناك تم  نصبه مديرا للأبحاث الحرة بالقوات المسلحة البحرية.     
وكانت المهمة على قدر من الوضوح , حيث  تتعلق بمجالات عسكرية حساسة " كمجال الرادارات والاتصالات اللاسلكية  في مجال الجيش, وفرنسا كانت في حالة حرب جنب الحلفاء, وهذه المهمة تتطلب الأدمغة والأوفياء طبعا . وبعد الحرب العالمية الثانية  رجع " روكار"   إلى فرنسا وعين أستاذا مميزا   ورسميا  لعلوم الفيزياء , وكما أن كفاءته العالية  في مجال العلوم, عجلت بتعيينه مديرا لأحد المختبرات الرائدة بفرنسا  "                     وقد اكتشف أشياء علمية  كانت تحت السرية القصوى آنذاك , وكما يعتبر    المخترع "  لأول مصباح راديو للتسخين الغير المباشر , وكما أجرى دراسات في ميدان النزول بالطائرة دون رؤية . وابتدءا من سنة 1947  أصبح مستشارا  علميا للبرامج العسكرية وعضوا بالمعهد العالي للطاقة الذرية . وفي سنة 1948  تسلم جائزة " فرماند هولويك" وهي مكافئة  سنوية تمنح لفيزيائي فرنسي وانجليزي , أحدثت سنة 1945  تكريما للفيزيائي الفرنسي  "
Fermand HOLWECK
الذي قتله " الكيستابو النازي . وفي سنة 1951 أصبح المسئول العلمي للبرامج التي عجلت ومن ثم جعلت فرنسا تتحكم في السلاح النووي . وقد قاد أبحاثا  حول "شبه الموصلات".    (semi-conducteurs)
وكما قاد أبحاثا  ابتداءا  من سنة  1957  حول موهبة و قوة المكتشفين للمياه الباطنية   " تحت عنـــوان "
La sensibilité des sourciers


وكما كان تأثيره  في  تركيبة الأبحاث العسكرية ليست أقل أهمية  في مجال الأبحاث المدنية  وأن تواجد " الفيزيائي  المقتدر"  وسط جيل الفيزيائيين والخبراء الشباب, قد أحدث شرارة  الديناميكية والحماس لبناء وسائل الدفاع الوطني  الفرنسي بخطوات ثابتة  وتبعا لبرامج محكمة التنفيذ . وكما أجرى عدة أبحاث مختلفة, فمنها 

وشرح الظاهرة علميا, بعيدا عن الأوهام أو الخرافات أو الخوارق  وأصدرت المجلة العلمية  " العلوم والحياة " الشهيرة في كل أرجاء العالم " حوارا مدويا في الأوساط العلمية, واعترف بالظاهرة بناءً على تجارب ميدانية وقناعات لا يمكن الطعن فيها,  مقدما شروحا علمية دقيقة , وبه  ينهي قرونا من الانتقادات والتأويلات الخاطئة. 
 لقد توفي " إيف روكار  في 16 مارس 1992 , ومن ثم كرمته أسرة العلوم الفيزيائية  بخلق جائزة  تحمل اسمه


Prix  yves  rocard



 " إيف روكار" اعترافا بخدماته الجليلة من أجل فرنسا والعالم , وترك عدة مؤلفات  , نسرد منها ما يلي "
*  L'hydrodynamique et la théorie cinétique des gaz. Paris: Gauthier-Villars, 1932.
*    Diffusion de la lumière et visibilité, projecteurs, feux, instruments d'observations. Paris: Edition de la Revue d'Optique, 1935.
* Propagation et absorption du son. Paris: Hermann, 1935.
*   La stabilité de route des locomotives. 1ère partie. Paris: Hermann, 1935.
* Les phénomènes d'auto-oscillation dans les installations hydrauliques. Paris: Hermann, 1937.
*  Théorie des oscillateurs. Paris: édition de la Revue Scientifique, 1941.
*  Dynamique générale des vibrations, 4ème édition. Paris: Masson, 191.
*  Le signal du sourcier (Dunod 1962)
Electricité, 3ème édition. Paris: Masson, 1966.
* Thermodynamique, 2ème édition. Paris: Masson, 1967
*    L'instabilité en mécanique; automobiles, avions, ponts suspendus. Paris: Masson, 1954.
* Mémoires sans concessions. Paris: Grasset, 1988.
*   La science et les sourciers ; baguettes, pendules, biomagnétisme. Paris: (Dunod 1989, ISBN 2 10 00 2996 7)
*   La stabilité de route des locomotives, 2ème partie avec Julien, M. Paris: Hermann, 1935.
* Les Sourciers (Que sais-je ?, n° 1939, ISBN 2 13 043539 4)
Home  

Photo  yves  rocard  et généeral de Gaulle

ظاهرة مواهب اكتشاف المياه الباطنية , هي قضية علمية خالصة حسب ~ إيف 
روكار~


ولتوضيح  " هذه القوة  الفائقة " من زوايا عدة , ونأخذ المجال الذي تعمق في دراسته  " الفيزيائي الفرنسي    Yves Rocard  " أبو  القنبلة الهيدروجينية الفرنسية ,   واعترف بمبادئ  القوة الفائقة  التي يتمتع بها الإنسان  , ولم يدرجها طبعا في الخوارق , بل  صنف  أقواها  في" المواهب" , وأصدر كتابا سنة 1962  تحت عنوان                                                       
LE SIGNAL DU SOURCIER


ومن ثم كتــــابا آخر سنة 1989 تحت عـنــــــــــــــــــــــــــوان                               
LA SCIENCE  ET LES SOURCIERS


ومن  ثم  أجرت معه المجلة الفرنسية العلمية الشهيرة              

 SCIENCE ET VIE

 حوارا في عددها 460   شهر يناير  1956 واعترف بمبادئ القوة الفائقة للعقل البشري على ضوء القدرة والكفاءة في مجال الاكتشافات المائية الباطنية, والتي اعتبرها وسيلة فريدة لإماطة الستار عن قوة  جيوفزيائية أربكت العلوم على مدار قرون من الزمن , ونشرت المجلة الحوار الصحفي , واضعة الموضوع على غلاف المجلة بالحروف اللاتينية البارزة                            
PHOTO COUVERTURE  SCIENCE  ET VIE


OUI – LA RADIESTHESIE  EST VRAIE



وهي كلمة  لاتينية مركبة  " من" إحساس + أشعة " أي إحساس الإنسان بالأشعة 
المنبعثة عن مواد وعن بعد

RADIUS = RAYONS  =  الأشعة
AISTHESIS = SENSIBILITE =  الإحساس 


وفي شهر ماي سنة 1963 أصدرت نفس المجلة العلمية لمقال كتبه " شارل كريكوار موبير عدد 584 و والذي حاور الفيزيائي "إيف روكار طويلا, وتم وضع الظاهرة في خانة علمية لا جدال فيها, والتي كانت ثمرة أبحاث جد مضنية على مدار  عشرات السنين من طرف أدمغة  رائدة  وعنيدة في مجال الفيزياء آنذاك.
وكما اعترف  " الفيزيائي الشهير " بأن الإنسان الموهوب, يمكن  يلعب دورا شبيها باللاقط الهوائي : مرسل ومستقبل"




اللاقط الهوائي للأمواج المغناطيسية ~ مستقبل ومرسل – Antenne –Emetteur/Récepteur d’ondes magnétiques
أي  أن  1/10 من الأشخاص يمكنهم  التقاط  ذبذبات  على قياس 1/5000  من المجال المغناطيسي للأرض , وكما أشار في شأن أبحاثه الموثقة :                                    

الأشخاص الموهوبين في المجال المغناطيسي , يستطيعون استمالة مجال مغناطيسي يساوي 100 مرة مجال الأرض




وقد تابع دراساته, واثبت أن المياه الباطنية التي تمر "بالتصفية " عبر طبقات تتسم بالنفاذية  تترك بلورات مغناطيسية أثناء الاحتكاك بجوانب الفوالق أو الفجوات الباطنية, وهي تحدث أيضا مجالا مغناطيسا, وقد يلتقطه الشخص الموهوب فوق سطح الأرض, وكما أفاد أثناء أبحاثه التي قادته لربط  عدة اتصالات بعدد غير محدد من الأطباء , وهؤلاء أثبتوا أن الإنسان يتوفر على بلورات مغناطيسية تتواجد في الخلايا وعلى مستوى المفاصل  وقوسي  الحواجب  وعلى مستوى البطن والظهر   والرجلين  . وقد تم التثبت بذلك بلا رجعـــة .



وكما جرته الأبحاث إلى التثبت بأن جسم الإنسان  يحتوي على بلورات مغناطيسية, تجعل منه يحس بالمجالات المغناطيسية الخارجية ", وحيث ربط اتصالا مباشرا  بمختصين أمريكيين ذائعي الصيت في مجال علم

الأحـــــــــــياء  " البيولوجيا  وهما


 الدكتور"  كولد " والدكتور " كيرشفينك" , اثر اكتشافها سرا علميا مذهلا  آنذاك, وكان الأمر يتعلق ب " باكتشاف بلورات ميغناطيسية أو " المغنتيت " أو أكسيد الحديد الأسود ومادة
 Cilicium وهو عنصر كيميائي  يستخدم غالبا في  مجال الالكترونات  السليسيوم 
  أو السيلكون , حيث عثر على هذه المواد  في دماغ  وعنق " الحمام" وفي دماغ الحيتان والدلافين وفي أحشاء النحل وفي معظم الحشرات.

                  PLAQUE  BAKER





أنـــــه أقدم على تشريح جثث آدمية , اثر دراسات مرخصة, ومن ثم حولها إلى رماد وأصبحت في الأخير " عبارة   عـــــــــــــــــــــــــــن 


  أي مادة مغناطيسية أو " مانييتيت " , وكما استطاع أيضا أن يضبطها في قوسي" الحواجب" والمفاصل " باستعمال مجهر خاص وتقنيات فريدة آنذاك . وهنا كان قد فتح الباب على مصراعيه أمام جملة من التجارب, التي دحضت وألغت  ظواهر أدرجت سابقا  في " "الما ورائيات" البارانورمال " أو الروحانيات أو الشعوذة ....الخ  قبل اكتشاف  هذه المادة السحرية في جسم الإنسان " المغناطيس " , فاجتمعت أعمال وأبحاث  " كولــد كيرشفينك " و"باكـــر"  لتبدد الشكوك والتأويلات الخاطئة التي رافقت شعوبا متعاقبة منذ العصور الخوالي . وكما أشار " إيف روكار " قائلا " ...رغم أننا نتوفر جميعا على " بلورات مغناطيسية , ولكنها ليست بالتساوي في الكمية , فهناك من يتوفر على كمية " مغنتيت أكسيد الحديد الأسود " أكثر من المتوسط , وهذه الفئة هي التي تلتقط أو تصدر الأمواج المغناطيسية, وكما أشار أنه تتبع بدقة وميدانيا أنشطة " الموهوبين في مجال الاكتشافات الباطنية للمياه  أثناء أبحاثه وتم التثبت بقوتهم , التي تعتبر حقيقية لا غبار عليها قطعيا, وكما أشار أن قدرة هؤلاء قد تم التثبت منها قبل اكتشاف الماء  بالمباشر , وحيث    يستطيعون اكتشاف "  حتى: فرق الجهد المغناطيسي, لمنطقة تزخر.. [ أنظر الرسم البياني أسفله]  
                




لمنطقة تزخر بالمياه وأخرى تنعدم فيها المياه, وهم لا يخطئون إلا نادرا, وهذه الجملة المشار إليها بالإطار أعلاه  باللغة الفرنسية , تعتبر عصب القوة الاستكشافية للسوائل , وأن كاتب المقال السيد " عمر بوزلماط " يتقنها بدقها فائقة, وتنبه إلى سر هذه الخاصية  قبل أن يكتشفها أنها ضمن أبحاث الفيزيائي الفرنسي  المقتدر, والذي كان بالنسبة له مصدر طاقة  لا تنفذ , وكما أفاد أيضا أن  نسبة  نجاحهم  ضبطه شخصيا في 9/10 , وهي نسبة  لا يمكن أن  تكون في مرمى العلوم العصرية ...إذن   هنا ستبقى احتمال الانتقادات من أية جهة , مجرد تعبيرا عن غصة في الحلق من جراء  الانكباب على علم لا يعلمه إلا القليل, وفي حين أنها من العلوم المنافسة الشرسة, وكما أن هناك ~علماء~ لا يريدون الرفع من قيمة النتائج المدوية  لهذه الظاهرة المنافسة بالضربة القاضية  للعلوم العادية العصرية, ومخافة الإساءة إلى هيبتها المهيمنة على طول الأزمان..
 وهذا مقتطف من جواب العالم الفزيائي إيف روكار إزاء أحد أسئلة الصحافة حول  
قوة الإنسان المستكشف للمياه الباطنية  قائلا :



أي يستطيعون تحديد فرق الجهد المغناطيسي لمنطقة تزخر بالمياه وأخرى تنعدم فيها المياه  وهم لا يخطئون إلا نادرا...[هذا قول إيف روكار].




أنظر أسفله [رسم بياني لفرق الجهد المغناطيسي الذي أشار إليه العالم الفيزيائي إيف روكار. وحيث تجدون المعلومات مسجلة مباشرة فوق الرسم و وكما تجدون مفتاحا للرسم البياني.


مفتاح الرسم البياني :
اللون الأزرق الفاتح : حيث توجد كتابة[مجرى مياه تحت أرضية] ستلاحظون المياه تحت الأرض وامتدادها محددا بخط عريض أزرق فاتح , وفي الأعلى تلاحظون كتابة – سطح الأرض- باللون الأحمر الفاتح , وفوقها خطا عريضا  باللون الأحمر الفاتح , يحدد امتداد فرق الجهد المغناطيسي لمكان تواجد المياه في  عمق الأرض , وفوقها مباشرة ستجدون  الخطوط الملتوية على شكل تخطيط آلة جس نبض القلب , وذلك التخطيط هو ما يسمي ب [فرق الجهد المغناطيسي]  وأما إذا وليت وجهك اتجاه المنطقة خارج مجرى المياه , ستلاحظ أن ذلك التخطيط أوشك أو يستقيم مع الأرض...فهذه هي عملية فرق الجهد المغناطيسي – فهذه العملية تستعمل اثر مرورك فوق  خزان مائي تحت أرضي , فجانب الخزان, سيكون الماء ضحلا..إذن فالإشارة أو التخطيط يأخذ رسما متدرجا مثلا درجة رقم[1]  وعمق الماء على سبيل المثال 1 متر , وأثناء تقدمك إلى عمق الخزان  حيث عمق الماء 2 مترا على سبيل المثال ,فإن تخطيط  فرق الجهد المغناطيسي يرتفع بدرجة 2 , ومن ثم 3...ألخ وكلما تقدمت إلى الأمام وزاد العمق و تزداد أوتوماتيكيا درجة فرق الجهد المغناطيسي...حيث تتحرك يدك إلى الأعلى ~أوتوماتيكيا~ كأن محركا خارج عن طاقتك في وضعية نشطة, ودون أن تحس بها , وكأنها قوة لا تتحكم في حركاتها ولم تعد لديك السيطرة عليها, وحيث تبدو كأنها مستغنية  عنك لمدها بطاقتك, وحتى لو كنت تعبا جدا لا تستطيع رفع  يديك إلى الأعلى , فإن دخول القوة المغناطيسية المتمثلة في فرق الجهد المغناطيسي قد ترفع يديك  بقوة غريبة ولا تحس بالتعب , وأخص خصيصا عملية فرق الجهد المغناطيسي, أما طرقا أخرى لم يشر إليها أحد  في العالم أجمع , وهي طرق [ توجيه الأمواج المغناطيسية  والاصطدام بمادة كيميائية  عن عمد , قصد تحليل ردها ] فهي طريقة جد معقدة, وهو المسلك الذي فرض عليّ سابقا إجراء تجارب على مواد كيميائية واستعمالها,  لأن طريقتي الخاصة لا تتطلب استعمال غصن الزيتون المعقوف أو أسلاك نحاسية , بل أستعمل اليدين معا ومواد أخرى خُضعت لآلاف التجارب الميدانية.
وحيث أجرى العالم [إيف روكار] تجارب ميدانية عديدة ومن أغربها .. عدة عمليات على متن طائرة مسرعة  تحلق على مستوى منخفض وعلى متنها أشخاصا موهوبين ليس في مجال اكتشاف المياه فحسب .. " بل  حتى التشوهات المغناطيسية  وفرق الجهد المغناطيسي  والذي يختلف من مكان لآخر.." وكذا التثبت أن كتل حديدية  تساهم في انجذاب الأمواج المغناطيسية صوبها  وتشوش على استهداف المياه الباطنية ..وهذا حصل اثر تجربة الفيزيائي الشهير  في مكان  يزخر بالمياه الباطنية, فاحضر سيارة إلى مكان العمليات ..وهذه السيارة التي تمثل الكتلة الحديدية  قد أربكت وشوشت على عملية الاستكشاف, مما  يضع " القدرات الفائقة  للإنسان  الموهوب  ليس مرتبطا بالمياه فحسب ..بل تخطت إلى ميادين أخرى, وهي التي سنفسح المجال  لها في التتمة.. وحيث تم اكتشاف المياه الباطنية من الجو  وكذا اكتشاف " التباين المغناطيسي "   




وكما أشار " إيف روكار " أن المجالات الكهرومغناطيسية تعتبر مولدات للطاقة, والطاقة هي القوة الحيوية التي تحرك الكواكب والالكترونات  وكذا الخلايا , وقد أشار أنه يتوجب تكريم عالمين هما " لويس كلود  فانسن " وصاحب  "جائزة  نوبل " فروهليش" اللذين اكتشفا ووضحا  الخصائص الكهربية والكهرومغناطيسية للخلايا , وكيف يحدث المجال المغناطيسي في الخلايا . وهنا يطرح " إيف روكار سؤالا -1- كيف تشكون إذن أن يكون الإنسان كهربيا ومغناطيسيا , والمختصون في فيزياء علم الأحياء يثبتون ذلك  ؟
وكما أشير أنه حديثا , أي سنة 2010 و 2011 ظهرت على القنوات الفضائية العالمية وبعض الصحف المشهورة " كالدايلي ميرور البريطانية وعلى مواقع الفيديوهات العالمية  " ك" يوتيوب " دايلي موشن " ....الخ أو القنوات التلفزية بالانترنت  على  سبيل المثال طفل مغناطيسي من صربيا تلتصق بجسمه قطع النقود التي  يتم قذفها عن بعد, وكذا أواني المطبخ , وكما ظهر شخص آخر بالتايوان  تلتصق بجسمه أواني حديدية  ثقيلة ولا تسقط أرضا, وخضع جسمه لقياس المجال المغناطيسي أو الكهربي, وحيث صرح الخبير بأن الآلة لا تقرأ هذا الصنف من المجال المغناطيسي, وكما  يمكن  العثور  على عدة  أشخاص  مغناطيسيين وبنقرة واحدة, مع وضع كلمة  " الطفل المغناطيسي أو بالفرنسية الإنسان المغناطيسي , في نافذة محرك " كوكل " أو ياهو " أو محركات البحث العديدة  وقد تعثرون  على ما يثبت بالملموس ما أشار إليه خبراء علوم الأحياء سابقا, وما أشار إليه " الفيزيائي المقتدر " على ضوء أبحاثه التي كللت بنجاح ساحق , ومما قد  يثبت جليا بالصوت والصورة أن جسم الانسان يحتوي على مادة مغناطيسية ملموسة وثابتة





وكما ظهر شخص آخر من ماليزيا  تلتصق بجسمه أواني حديدية  ثقيلة ولا تسقط أرضا , وخضع جسمه لقياس المجال المغناطيسي أو الكهربي, وحيث صرح الخبير بأن الآلة لا تقرأ هذا الصنف من المجال المغناطيسي  .

وكما  يمكن  العثور  على عدة  أشخاص  مغناطيسيين وبنقرة واحدة , مع وضع كلمة  " الطفل المغناطيسي أو بالفرنسية الإنسان المغناطيسي , في نافذة محرك " كوكل " أو ياهو " أو محركات البحث العديدة  وقد تعثرون  على ما يثبت بالملموس ما أشار إليه خبراء علوم الأحياء سابقا , وما أشار إليه " الفيزيائي المقتدر " على ضوء أبحاثه التي كللت بنجاح ساحق , ومما قد  يثبت جليا بالصوت والصورة أن جسم الإنسان يحتوي على مادة مغناطيسية ملموسة وثابتة.
وكما أكتشف  أثناء تجاربه وأبحاثه  الميدانية  أن تدرجا للمجال المغناطيسي للأرض يلعب دورا في إحساس الشخص  بمكان وجود الماء وتبعا لاختلاف  المجال المغناطيسي  في أماكن  تنعدم فيه المياه وأماكن تزخر بهذه المادة الحيوية .                                 




وبعد دراسات " أيف  روكار " تبعه  باحثون علميون  في مجال الفيزياء الحديثة  واثبتوا  ما توصل  إليه " إيف روكار " بلا  رجعة.

وللإشارة, فإن إحساس الإنسان الموهوب بالتباين بين الخصائص الفيزيائية  والمغناطيسية,   يكون الشخص الموهوب قد دخل  علم الجيوفزياء  , وهي دراسة التباين بين الخصائص الفيزيائية من  السطح إلى عمق  الأرض , مثل اختلاف درجات قوة وشدة الخصائص المغناطيسية والجاذبية وغيرها من الخصائص الفيزيائية الأرضية ، وعن طريق هذا العلم تم استكشاف محتويات الأرض الداخلية مثل النواة أو القشرة ، كما يساعد هذا العلم على استكشاف المياه الجوفية و متابعة حركة النفط وهجرته ومكامن الغاز الطبيعي وكذا المعـــادن ...الخ
وبعد دراسات " أيف  روكار " تبعه  باحثون علميون  في مجال الفيزياء الحديثة  واثبتوا  ما توصل  إليه " إيف روكار " بلا  رجعة.
وللتذكير فإن نتائج الأبحاث والدراسات  التي أجراها هذا " الفيزيائي المقتدر " , والذي صنف مبادئ هذه القوة  بفائقة وليست بخارقـــة " , قد سحب البساط أيضا من  تحت أرجل اللذين  يعتبرون الظاهرة " إما  " بالــوهم ", وينظرون إلى الشخص على أنه  يسبح في عالم من الغموض والهذيان , أو يلبسونها طابعا دينيا , ومن  ثم يفتون في شروط القوة الخارقة " بتحفيز اجتهاداتهم , ومن ثم  يضعون مقاربات,  ومن ثم النبش والتشكيك في صفاوة  وصدقية تحلي  صاحب القوة المستكشفة "  بسلوك الأولياء الصالحين  في زمن قطع مع عصر المعجزات والخوارق منذ عهود غابرة , ومن ثم قد يومئون إلى الشخص  بالمجنـــــون , وهكذا  يجرون الخيوط الأخيرة لشباك  الجهل  ويسجنون أنفسهم بداخلها  وهم لا يشعرون .
وقد أنهى " إيف روكار ذات يوم " جوابه في أحد الندوات قائلا " اسمعوا...إن جميع اكتشافاتي الخاصة  في الحياة , منحت لي من طرف " المنطق  والتفاهم , وأن قوتين  سمحتا لي بفهم ظواهر جد معقدة, هي فيزياء الجزئيات و القوانين  العامة  للكهرومغناطيسيةفلا مجال للروحانيات هنا  , فمواهب المكتشفين للمياه  الباطنية  وذوي القوة المغناطيسية , أظن أنني أجبتكم بما فيه الكفاية.
وكل ما في الأمر , فإن القضية  علمية لا تخص أديانا ولا أمما بعينها , وأن الله سبحانه وتعالى "خلق الإنسان  في أحسن صورة وأحسن تقويم وأحاطه بهالة من الأسرار , فمنها ما ما أميط الستار عنه وكشفت رموزه , ومنه ما هو قيد الأبحاث , وقد تنكشف لاحقا , مع استمرارية الحياة وتعاقب الأجيال الطموحة .
·      تقارير علماء الأحياء والفزياء 

·       Kirchvink Joseph  Lynn   directeur de recherches à ]Caltech[ California Institute Of Technology ] جوزيف كيرشفينك – أمريكي – مدير الأبحاث بمؤسسة كاليفورنيا للتكنولوجيا – من مواليد 14 يوليو 1953


مرجع الجريدة العلمية ورابط الصورة :
·         http://www.gps.caltech.edu/~jkirschvink/pdfs/Kirschvink_Iron_Man_Barinaga92.pdf
أصدرت مجلة علمية  تابعة لمؤسسة كاليفورنيا  للتكنولوجيا  بالولايات المتحدة الأمريكية  أن مدير الأبحاث [جوزيف كيرشنكيف] رفقة زملائه- أتسوكو كوبياشي كيرشنفيك- وباربارا وود فورد  ,قد أعلنوا رسميا باكتشاف بلورات مغناطيسية في أنسجة دماغ الإنسان  وكما أشار أنه قد تم اكتشاف البلورات المغناطيسية  في أحشاء النحل ودماغ الطيور  والحيتان ..حيث يستعملونها في التحرك  سواء في البحر أو أثناء الطيران للتوجيه ,لكن اكتشافه عند الإنسان يعتبر سابقة فريدة , وإنه جزء من  الإحساس بالمجال المغناطيسي. وحيث أجرى حوارا صحفيا  في 11 مايو 1992 وأعلن رسميا بذات الاكتشاف . وحيث ظهر الحوار الصحفي على صحيفة [لوس أنجلس تايمز] بتاريخ 12.5.1992  - وحرره    Thomas H. Maugh.
- وكما أشار إليه الفيزيائي الفرنسي [إيف روكار]  في شأن أبحاثه التي عمقها , وذلك بربط  اتصالات مباشرة مع العلماء السالفين الذكر , وأثبتوا له تواجد مادة مغناطيسية في جسم الإنسان وكذا مادة السليسيوم , وهي مادتين  تقومان بأدوار معاكسة ,فالأولى تسهل في إصدار الأمواج الكهرومغناطيسية والثانية في استقبال ردود الأمواج المغناطيسية , وهذا ضمن خلاصة [إيف روكار] الرسمية والموثقة.


·      
·       James  L. Gould  Biologist [ Princeton University]  جيمس ل. كولد ,عالم أحياء  , جامعة برانستون – أمريكي.
 من مواليد 31 يوليو 1945 ,ويمكن استعمال هذا الرابط الآتي في الانترنت للإطلاع على سيرته الذاتية ومؤلفاته التي تعد بالعشرات  وأنشطته العلمية جد مدهشة, وأما الجوائز  فهي عديدة  , إنه من  العلماء اللذين أبصموا بمداد من ذهب  في مجال علوم كانت بالأمس القريب  غامضة : http://www.princeton.edu/eeb/people/data/g/gould/CV.pdf
 وأما في المجال الذي  يتعلق بالمجالات المغناطيسية لدى الطيور  والحيوانات والحشرات , كالنحل قد حسم في كونها تتوفر على بلورات مغناطيسية , تساعدها في الطيران والتوجيه . لكن هذه القضية فتحت شهية العالم العلمية للكشف عن الستار الذي يخص البشرية , فقد ثبت أن الإنسان بدوره يحتضن هذه المادة المغناطيسية السحرية  , واتجه في نفس مسار زميله العالم البيولوجي [كيرشنفيك]
وكما أشار إليه الفيزيائي الفرنسي[إيف روكار] أثناء أبحاثه الرئيسية إلى  هذا العالم المقتدر ,[كولد] بأنه توصل إلى اكتشاف مادة مغناطيسية في دماغ الإنسان ومادة السليسيوم أو ما يعرف بالسليكون.


·      
·       Robin  BakerBiologist  [ Manchester University-Birth :1944 in –Wiltshire /Manning Grad Ford Bruce-   ]روبين  باكر  -عالم أحياء – جامعة مانشيستر  - انجليزي.
مزداد ب[ويلتشاير] سنة 1944 , وترعرع في قرية صغيرة اسمها [مانينغ فورد برويس] التابعة إداريا -ل [ويلتشاير]
Ferro magnétite( Fe3 O4)  أعلن رسميا اكتشافه لبلورات مغناطيسية أكيدة  لدى بعض الحيوانات , مما يجعل تعميمها بالمنطقي , و حيث خُضع الحمام للتجارب وتم اكتشاف مادة المنغنيت [المانيتيت] في دماغ هذا الصنف من الطيور ,والذي أشار أن هذه  المادة هي  التي توجه الحمام أثناء الطيران وتوجه الطيور المهاجرة, وكما أثبت وجود هذه المادة في الدلافين والحيتان والحشرات , مثل النحل المعروفة بنشاطها داخل بيتها أثناء إنتاج العسل ومن ثم الذهاب بعيدا قصد الرعي في البساتين والأدغال , وأن  المادة المغناطيسية , هي التي توجهها بدورها , وتسهل مأمورية الرجوع إلى وكرها مساءا. وكما نجح في اكتشاف هذه المادة في ظاهرة فريدة  في جسم الإنسان . وبعد  الانتشاء بنجاحه الباهر , أصدر كتابا في هذا الصدد , ومن ثم طرح سؤالا  على نفسه : هل هذه المادة المغناطيسية في جسم الإنسان تفي بنفس الغرض و أسوة بالنحل والحمام  في رسم طريق مغناطيسية  لوجهته ؟ أم تصلح لمآرب أخرى ؟
فللإشارة أن [إيف روكار] أوعز  هذا المغناطيس عند الإنسان ,إلى القوة التي يتمتع بها الشخص في اكتشاف الإحساس بالمجالات المغناطيسية عن بعد , كمثل اكتشاف المياه ,  وتحديد  فرق الجهد المغناطيسي. وحيث أشار الفيزيائي الفرنسي إلى هذا العالم البيولوجي [باكر] الذي ربط معه اتصالا مباشرا , وتأكيده اكتشاف المادة المغناطيسية  في جسم الإنسان ودماغه وكذا مادة السليكون أو ما يسمى أيضا بالسليسيوم باللغة اللاتينية. 



·    ·       Louis-Claude Vincent   Biophysicien لويس كلود فانسون – عالم فرنسي.
من كبار العلماء, وابتداء من سنة  1948 بدأت تتضح له الصورة في نجاحه على  خلع الستار عن بعض الأسرار العلمية داخل أجسامنا , وحيث اكتشف ومن ثم أعلن رسميا  , أن الخلايا تسبح في محلول غني بعناصر ضئيلة ,كالحديد والمغنسيوم  ,النحاس , الصوديوم, البوتاسيوم , الكروم, النيكل والألمنيوم ..الخ والموجودة في الدم وفي جميع السوائل البيولوجية للإنسان , ووضح كيف يُخلق مجالا مغناطيسيا في عمق الخلايا , وهذا  يعتبر غاية في الأهمية لدى [إيف روكار] لأن كل الطرق التي تؤدي إلى تعقب المجال المغناطيسي لدى الإنسان يعتبر جزءا من أبحاثه المستميتة , والتي بدأت إبان خمسينيات القرن الماضي حتى وفاته سنة 1992.وهو يحس بشرف كبير ليكون من العلماء الأوائل اللذين اعترفوا بالظاهرة علميا  وبدون جدال. وقد أشار الفيزيائي الفرنسي [إيف روكار] إلى هذا العالم المقتدر [لويس كلود فانسن] واثني عليه  في شأن  فك رموز معقدة في خلايا جسم الإنسان وظروف حدوث مجالات مغناطيسية.



·       Hebert  Fröhlish – Mathématicien-Biophysiste هيبير فروهليش عالم ألماني المولد وذو جنسية أنجليزية – من أصول يهودية عريقة.
لقد كتب [فروهليش] في أحد مقالاته  وهو يشرح أحد أعقد الأنظمة البيولوجية  المرتبطة  بأسرار المغناطيس في جسم الإنسان ,مستهلا مقاله كما يلي :[ ...يمكن أن ننتظر إلى حين أن تتمكن الأنظمة البيولوجية  الحصول على التذبذبات الكهربائية الطولانية والتي تحتل صنفا من الترددات محصورة ما بين 1011 و1112 هرتز , وكما أن هذا يرجع إلى الثنائية القطبية  لغشاء الخلايا, وعلى سبيل المثال هناك بعض العلاقات المتبادلة بين  جزئيات قوية  مع الهيدروجين. فالغشاء الخلوي يضم طبقة كهربائية مزدوجة , والذي يمثل فائضا غاية في الأهمية  من أيونات البوتاسيوم مع تدرجات أخرى من الشحنات الكهربية إزاء الوسط الخارجي [ مغناطيس] , وهنا يظهر فرق الجهد من قياس 100 مليفولت ,مع العلم أن فرق الجهد لا يتأتى إلا على سُمك غشاء  ذات قوة 100.000 فولت/سنتم , فهذه القوة المغناطيسية الهائلة  تعتبر كافية  وتحت ظروف معينة , كمثل الهواء الرطب ليحدث افراغات الشحنات الكهربية , وإن قوة الجهد للمجال الكهربائي واهتزازه المستمر يحدث هذا النوع من التذبذبات التموجية , وأن هذه الأمواج المغناطيسية  من فئة الأمواج الدقيقة ...انتهت شروح العالم فروهليش]  
-[1]-  هنا نريد أن نوضح للقارئ أن العالم الفيزيائي [إيف روكار] الذي أشار في أبحاثه  إلى العالم [فروهليش- صاحب جائزة نوبل] موضحا أن مزاياه رفقة لويس كلود فانسن- وباكر وكيرشنفيك  وكولد , المشار إليهما أعلاه , كان ثمرة تحقيق متكامل , اعتمد عليهم [إيف روكار] لدعم ملف شائك دام لقرون دون تفسير, وأحياه بحقائق علمية دامغة , وكما الاعتماد على علماء  أبصموا  بذكائهم وأبحاثهم ونتائجهم بتاريخ من ذهب فوق هذا الكوكب.
وللإشارة , أن عشرات قنوات الانترنت وفيديوهات [اليوتوب أو الدايلي موشن ..الخ] تعج بأشخاص من مختلف الجنسيات يقومون بالاستكشاف عن المياه الباطنية , وهذا يثبت أن الظاهرة المنتشرة عبر العالم ليست صدفة ولا بطائشة بل حقيقة علمية تفرض نفسها بقوة المنطق  وعلى أرض الواقع الملموس  شاء من شاء وأبى من أبى , وطالما أنه لم يسبق للعلوم أن كان لها سقفا معرفيا نهائيا على مر العصور.                 
وبهذا يجعل حدا نهائيا للمتطفلين على الظاهرة ممارسة أو تحليلا , دون كفاح وركوب غمار سفينة الأبحاث , التي كانت تفزع الكثير مخافة السقوط في الوهم , وخاصة بعد بناء سرح المجد العلمي. ورغم نهايته البيولوجية وتوقف عطائه العلمي , فما زالت أبحاثه وأنشطته  تجذب  الملايين , لكون نتائج أبحاثه  عبارة عن بحار لا تنفذ , فما زالت العقلية البشرية إلى حدود الساعة , لم  تستوعب كنوزه العلمية بعد .وبعدما شطب على الخطوط  الوهمية التي طبعت الظاهرة منذ زمن , ورسم خطوطها العلمية , والتي كانت وما زالت تؤرق القارئ لأول وهلة , وخاصة من يفتقد لسعة الذاكرة .
وهنا أشير فقط, رغم أن موضوع ~ النفط~ ما زال منتظرا لاحقا , وهو أن هناك من يرى أن اكتشاف النفط  ليس هو اكتشاف  الماء ... طبعا فهذا صحيح ...  ولكن يجب  أن لا نغفل  العلاقة الفيزيائية والكيميائية  بين هذه المواد ,  إذن فما هي الذرات التي هي شائعة ومشتركة  بين الماء والنفط والغاز  التي تستفز المجالات المغناطيسية ؟؟؟  طبعا , هي ذرات " الهيدروجين  , أي أن الماء يتكون من  ذرة " أوكسيجين 1 و2 ذرات هيدروجين  وأما الغاز والنفط  معا يتكونان خصيصا من ذرات الهيدروجين وذرات الكربون. وكما أن تفاوت هذه الذرات عن بعضهم البعض   في العدد , هي التي تحدد الصفة والخاصية الكيميائية  للغاز أو النفط .

خلاصـــــــة :


وأخيرا, تبعا للمعلومات الواردة في المقال أعلاه , نكون قد تأكدنا علميا , -[1] بأن جسم الإنسان يحتوي على بلورات مغناطيسية وسليسيوم , فالأول إن توفر بكمية أكثر من المتوسط  , قد يستطيع إصدار  أمواج مغناطيسية  , وأما السليسيوم أو السليكون قادر على استقبال الأمواج المغناطيسية, والتي يستقبلها إما على شكل طاقة أو معلومات [2] وفي حين إن عمليات الاستكشاف للمياه الباطنية كانت وسيلة لتبديد الشكوك [3] اعتراف -إيف روكار-  بعملية – فرق الجهد المغناطيسي في مجال اكتشاف المياه , يثبت أن الطرق والتقنيات في مجال الاستكشاف تبقى عصب القوة للوصول إلى النتائج [5] اعتراف -إيف روكار- , بأن الإنسان يمكن أن يلعب دور اللاقط الهوائي مستقبل ومرسل , وهذا يعتبر غاية في الأهمية  لأن عملية إصدار الأمواج المغناطيسية عن بعد قد تحير  حتى النخب المثقفة والواعية , فما بالك بمن لا دراية له في المجال ؟ لأنني عندما صرحت سابقا بأنني أصدر أمواجا مغناطيسية عن بُعد واستقبل الردود المغناطيسية , اعتبرَها معظم الناس أنه مجرد ضربا من الخيال. ومهما يكن من أمر فإن القضية تعتبر علمية خالصة , لا تخص أديانا ولا أمما, وكما أتمنى أن يصحح القراء الأعزاء  الرؤية السلبية , وأن يتفادوا إصدار أي  حُكم قبل  أن تكون لهم  ترسانة علمية  تحميهم من بطش  وجبروت الجهل.

الإمضـــاء : عمــر  بوزلمــــــاط.



من خلال هذا الملف, سيتبين لنا أن البترول لم ينشا إلا بفضل تحقق ظروف جيولوجية ذات خصوصية متميزة ونادرة, وفي سياق شريط زمني يعد بمئات الملايين من السنين..وبالتالي فلا يمكن العثور عليه في كل أرجاء المعمورة, وكما لا يتوزع بالتساوي على كل بقاع العالم, وفي حين تشير الدراسات العديدة أن الشرق الأوسط  يمتلك نصف كمية البترول التي ما تزال متاحة  للعالم ..وكما أن الشركات العملاقة ودولها الأم تنتهج طرق التدليس وسبل الخداع ووسائل الهيمنة والابتزاز, فاتحة حربا نفطية مستعرة مثل نيران خفية وسط أكوام التبن, فتارة يظهر دخانها, وأحيانا تبدو الأجواء هادئة, لكن يبقى لهب النيران وفيا بوعد الاشتعال المستمر.. وبالأخص في عصرنا الحاضر, حيث بدأ النفط في النضوب, لكن القوى العظمى قد هيمنت حتى على معظم الأسرار النفطية العالمية, وهي واعية بذلك بوضوح تام, ولأن الأمور تدخل ضمن إستراتيجيتها الخفية, لكنهم لا يعترفون علنا, لتفادي تراجع محتمل للأيادي الكريمة الممدودة من طرف الدول المتخلفة, ونجد المغرب نموذجا, لأنه منح حقولا نفطية عملاقة مكتشفة وتم الحسم فيها نهائيا, وبحصة 75/100 لشركات بعض القوى العظمى, ومن جملة هذه الحقول على سبيل المثال, الحقل الأطلسي العملاق , الذي كنت سباقا لاكتشافه والتصريح به عبر حوار صحفي شهير بجريد المشعل الأسبوعية المغربية وفي عدد 122 بتاريخ 7 يونيو 2007, وسُجنت من أجله وعانيت حزما من مصائب في سياق إعلاني باكتشافه رسميا, ومما لم ولن يدع مجالا للشك قطعيا سابقا وحاضرا أو مستقبلا, وفي نفس الوقت لم يرف جفن النافذين والماسكين بمفاتيح الثروات الباطنية للوطن..وفي حين أن هذا الأخير سيستفيق من الغفوة بعد فوات الأوان, طبعا فالأمر سيكون عاديا, طالما أن طبقة نافذة تتحكم في أحشاء أرضه, تقرر ما تشاء دون حسيب ولا رقيب, ولأنها تعرف جيدا أن شعبها ما زال  غارقا في التخلف, ودون استثناء حتى الفئة العريضة التي مرت على مقاعد التدريس..أما الفئة الأمية,  ستبقى  طبعا خارج التغطية, وأن ما يثبت ذلك, وهو أن جل الصحف المغربية الورقية وفئة كبيرة من الصحافة الإلكترونية قد يرعبهم ملف النفط, وجل مقالاتها  لا تخرج عن نطاق ترجمة كلام شركة ما بالحرف, ومن ثم  تضع نقطة والرجوع إلى السطر, وبه ينتهي الخبر...وكما أنني قد أخضعتهم للتجربة, وتيقنت من ذلك..وفي حين أن المثير للجدل, فهل يعرف الناس قيمة الظروف وتشابكها منذ مئات الملايين من السنين في التكوين الجيولوجي لهذه الثروة النفطية مرة واحدة ومن أجل فرصة وحيدة لن تتكرر في الوجود..؟ وكما أن موهبتي الفريدة عالميا, لن تتكرر بدورها على وجه البرية..وفي حين أن العين التي يمكن أن تلقي نظرة وطنية غيورة, والرامية إلى استغلال هذه القوة التي منحها الله سبحانه مجانا للوطن لم تولــد بعد ..وهكذا تبخرت آمال أجيال حاضرة وأخرى لم تولد بعد, وما جعلني أحس بتواجدي في المكان الخطأ وكما في الزمن الخطأ..
وللإشارة, فقد أسهب العلماء الجيولوجيون لأمد طويل في النقاش والجدال حول نشأة البترول , ومع هذا فإن الأمر الذي لا خلاف عليه,  وهو أن البترول قد نشأ  في سياق ظروف عملية فريدة  وفي غاية التعقيد,  وفي حقب طويلة جدا يصعب على المرء تصورها,  ورغم أن المعارف في شأن نشأة البترول ما زالت فتية, ففي بادئ الأمر  اعتقد البعض  أن أصل البترول  يكمن, من ناحية في الطين اليابس الداكن اللون, ومن ناحية أخرى في الوحل ~الكلسي~ , ولم يكن هذا الاعتقاد إلا تكهنا لا غير,  ففي بادئ الأمر لم  يكن لدى المهتمين  علما أكيدا, لا بشان العملية الحقيقية  لنشوء المادة السائلة  ذات اللون الأسود أو البني .. ولا بالعوامل التي تتسبب  في انتقالها من موضع إلى آخر في جوف الأرض .. إلا أن هذه الأمور لم تعد سرا خفيا  في يومنا الحاضر, نظرا للتقدم العلمي  الذي حققته الكيمياء الجيولوجية  وأحرزته العلوم  في الثلاثين  سنة الأخيرة , وكان لها الفضل في إزاحة النقاب عن الطريقة  التي تتكون بها  مادة البترول : فالنفط, هو في المقام الأول  خليط معقد , منوع,  من ~هيدروكربونات~  في حالة غازية, سائلة وصلبة . خليط لا ينشأ  إلا بفعل  درجات حرارة معينة ..حيث ترسبت المواد العضوية  والطحالب البحرية والعوالق عموما  لتكون  طبقة الصخور الأم  التي يتولد عنها البترول لاحقا, وذلك في المنخفضات, وغطتها رواسب بارتفاع آلاف الأمتار, وكما تعرضت لضغط الرواسب, ومن ثم غاصت في الأعماق السحيقة.. ومن ناحية أخرى أخذت الحرارة تتسرب في هذه المنخفضات, ومن ثم ترتفع أكثر وأكثر..وذلك بفعل الحرارة  المتدفقة من جوف الأرض ..وهكذا اندلعت تفاعلات كيميائية لتحول المادة العضوية إما إلى غاز أو بترول..وحيث أن العلوم ترجح  أن المدة الزمنية لتكوين النفط قد تستغرق أكثر من 200 مليون سنة, وبفعل قوة  التدرج الحراري الذي ينجم عنه فيزيائيا : قوة ضغط شديد, والذي سيدفع المياه العميقة التي تسربت في الأعماق السحيقة  في أزمنة ظروف جيولوجية غامضة, والتي يرجح أنها كانت سابقا جزءا من مياه البحر, وحيث تبقى  محتلة  طبقة ذات مسامية, وكما أن ذات الضغط الشديد سيدفع بالنفط الذي تولد عن الصخور الأم بقوة للرحيل  طبيعيا إلى الأعلى, وحيث يخترق الطبقات الرسوبية, ومن ثم طبقة المياه ويعلوها تبعا لقانون الكثافة الفيزيائية,  فإذا توفرت طبقة ذات مسامية في الأعلى آنذاك سيملؤها, وكما إذا توفر غطاءًا كاتما وغير نفاذي ..آنذاك سيجتمع النفط  أيضا في وضعية آمنة.
 وفي سياق جيولوجي فريد, نرسم لكم سيناريو ما يسمى ~ بالمنظومة أو النظام الجيولوجي النفطي..وحينما يسمع القارئ أو يقرا في الكتب أو المجلات أو الصحف, أن وجود البترول من عدمه, يتوقف عن احتمال وجود نظام أو منظومة جيولوجية نفطية نشطة ..لذا يشترط حصول  شروط لا بد منها , وهي  وجود – تدرج حراري قوي – وجود طبقة الصخور الأم التي يمكن أن يتولد عنها النفط – يجب أن يرحل هذا النفط إلى الأعلى, لأنه لو بقي في الصخور الأم فلا يمكن الوصول إليه ولا استغلاله- وكما يتوجب وجود طبقة نفاذية حتى يمكن يجتمع فيها النفط , ومن ثم – يتوجب وجود غطاء جيولوجي غير نفاذي أي كاتما, حتى يمنع تسرب النفط إلى سطح الأرض[] أنظر الرسم البياني أسفله[] 
    



وفي سياق ذات الموضوع, نطرح سؤالا قصد إثارة انتباه القارئ : هل العلوم العصرية المرتبطة بالخبراء والمهندسين وما يرافقهم من ترسانة تكنولوجية ومعلوماتية قادرة على اكتشاف ~ النظام أو المنظومة الجيولوجية النفطية  المشار إليها أعلاه ؟  فالجواب يوجد مدونا لدن الموسوعات النفطية العالمية, وحيث تقول : لا  .. لكن كيف تمت معرفة  خبايا النظام الجيولوجي النفطي ؟ لقد تمت دراسته حينما تم اكتشاف حقول نفطية بالصدفة وبالطرق الاعتباطية...ونفس السؤال مطروحا على السيد ~ عمر بوزلماط : وهنا أقول : نعم و1000 نعم, فإني لا أصرح باكتشاف حقل نفطي في مكان ما, حتى أنهي دراسة  جل النقط المكونة للنظام الجيولوجي النفطي, آنذاك أعلن بالاكتشاف..وهنا يبدأ فرق الكفاءة الجد عالية التي أتمتع بها.
وغير خاف على أحد, أنه في ثلاثينيات القرن الماضي تم اكتشاف البترول بواسطة العلامات الدالة على وجوده, مثل تسرب أو ترشح نفطي على سطح الأرض, أو وجود تلالا محدبة, لاعتبارها مرشحة أن تكون مكامن نفطية..وعلى سبيل الذكر, فإن نفط العراق تم اكتشافه بدون أية دراسة علمية تذكر..وأشير أنه في ثمانينيات القرن الماضي كانت الشركات النفطية  تستعمل ~ المتفجرات~ أثناء تنقيبها عن البترول, وحيث يتم إجراء عشرات حفر ذات عمق متر أو أكثر أو اقل , وهي متباعدة, ومن ثم توضع بداخلها متفجرات, وكما يتم ربط أماكن التفجير بخيوط ملتصقة بمجسات تسجل انعكاس جزء من الأمواج المرتدة عن الطبقات الصخرية الباطنية, وكما يتم تسجيلها أوتوماتيكيا ومن ثم يتم تحويلها إلى صور زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد  بواسطة أجهزة الحاسب الآلي العملاقة, وبعدئذ, يقوم علماء طبقات الأرض بتعيين مكامن افتراضية وقادرة على تجميع نفط محتمل, يعني اكتشاف تكوينات أرضية قادرة على استيعاب هذه المادة الذهبية , لكنها لا تجزم بوجود النفط من عدمه, فلو كانت تكتشف جل النظام البترولي,  لبادرت إلى الحفر وهي مرتاحة الضمير..وأما في عصرنا الحاضر, فقد أصبحت الشركات النفطية  تستعمل شاحنات اهتزازية خاصة في مجال الجيوفزياء النفطية,  وحيث  ترسل


اهتزازات من سطح الأرض إلى الأعماق السحيقة بواسطة  دك سطح الأرض بكتلة حديدية ذات ثقل جد هائل, وحيث يتم ربطها بمجسات تسجل انعكاس الأمواج وسرعتها, شأنها شأن دور المتفجرات في الحفر, ومن ثم يتم  معالجتها بواسطة حاسوب عملاق قصد تحديد التكوينات الباطنية فقط..أما  بالنسبة لاستكشاف البترول في البحر, فقد تتم عملية مشابهة عن طريق  باخرة تجر مجسات مائية متباعدة , ومن ثم  تفجر مدافع هوائية في البحر, وحيث تحدث تسرب الأمواج إلى أعماق مختلفة, ومن ثم تسجل المجسات المائية انعكاساتها, وهو نفس  العمليات التي تحدث في الاستكشافات عبر اليابسة.

وكما أجزم أنه لا وجود لأي شركة في العالم قادرة على اكتشاف النفط بالمباشر.. فالمباشر يعني الاصطدام بذرات الهيدروجين والكربون ...فهذا طبعا غير وارد  إلى حدود الساعة...لكن ~ عمر بوزلماط~ زيادة على قدرته على اكتشاف جل النقط  المكونة للمنظومة الجيولوجية النفطية بالمباشر, فهو طبعا يكتشف بالمباشر أيضا ذرات الهيدروجين والكربون المكونة للنفط, وكما أتعمد إرسال طيف مغناطيسي  يكتشف بالمباشر مادة النفط ومن ثم التعمد بالاصطدام المتكرر بتلك الذرات  قصد  تحفيزها على الردود, وقد يتم ذلك بالطبع, وكما في إطار التحليل الكيميائي عبر الأثير, ومن ثم  يتم  تحديد سمك انتشار مادة البترول بواسطة طرق جد متطورة يمكن أن نختزلها في الأبعاد الثلاثية الفريدة جدا, لكن بتقنيات لا علاقة لها بالعلوم المستعملة  من طرف الشركات النفطية , وبواسطتها أحدد سُمك الطبقات التي يتخللها البترول, لأن تحديد السّمك وانتشار النفط  عبر مسامية الطبقة المحتضنة, هما العاملين الأساسيين الذين يحددان الجدوى الاقتصادية من عدمها.
وفي حين, أنه أثناء إنهاء عمليات الاستكشاف سواءً في البر أو البحر من لدن الشركات النفطية, وبعدما يتم تسجيل كل العمليات, آنذاك يتم معالجتها بواسطة حاسوب خاص , وقصد تحديد تكوينات باطنية قادرة على استيعاب  الذهب الأسود .


صورة تبين ذوي الخبرة الجيولوجية  أثناء معالجة المعطيات المحصل عليها, والتي هي نتاج عمليات الاستكشاف لنفطي بالطرق الزلزالية أو السيزمية , سواءً في البحر أم في البر.
ولكن رغم الجهود التي يبذلها رجال النفط, فإن النتائج تبقى مخيبة للآمال, وللتوضيح بجدية أكثر, فإن العلوم العصرية المستكشفة للبترول, بما فيها الكيمياء الجيولوجية, الجيولوجيا النفطية,الجيوفزياء النفطية عموما, ما زالت متخلفة, وإذا قلت متخلفة, فلكوني أتوفر على مبررات واضحة, وحتى أضع دماغ القارئ أمام واقع ملموس لا يقبل الطعن, وعلى سبيل المثال, سأختار أمريكا , نعم أمريكا التي سطعت في سماء الكوكب الأزرق, وغزت الفضاء الخارجي, حيث حطت المركبة الفضائية الأمريكية  فوق القمر سنة 1969 وحيث أن واقع سرقتها للأضواء أمام أمم الكون , تبقى قضية لا جدال فيها..لكن سنعرج إلى واقع الحال, وهو أن أمريكا الدولة العظمى التي تسلحت بخبرائها ومهندسيها وترسانتها التكنولوجية, بحثا عن البترول بأرض أمريكا, وفي منطقة تسمى~ الجبال الصخرية ~ ذي روكي ماونتينز~ وبعدما استكملت جل الدراسات التي تدخل ضمن عمليات الاستكشاف, ومن ثم مرت إلى مرحلة الحفر, وبعد استكمالها لحفر بئر يتجاوز 2 كلم  عمقا, اصطدمت بواقع عدم العثور على النفط الموعود, ومن ثم تم   حفر عدة آبار ..لكن دون جدوى, ثم العشرات بدون جدوى , وبتنفيذها عمليات اعتباطية ومجنونة, وحيث وصلت إلى إنجاز 500 بئر بدون جدوى, وأثناء حفرها البئر رقم 501 تدفق النفط أخيرا...فكيف لدولة استطاعت غزو الفضاء ومن ثم وصلت للهدف بدقة, وفي المقابل فشلت في غزو الأرض وبعمق 2 كلم..؟ فإذا لم تستطع معرفة ما تحت الأرض بـ 2 كلم عمقا أثناء بحثها عن الذهب الأسود..وكما ليس هناك شيئا أغلى منه حتى تتراجع  عن هذا الإصرار والحزم,  ومن ثم تنصرف عن قرار انتشاله, وطالما أنه موجه السياسة الدولية ومحرك دولاب اقتصاد الكون, فكيف لنا أن نثق في علومها التي تفيد بوجود صهارة ونواة في عمق الأرض وتضع لها مسافة 6378 كلم, كأنها طريقا سيارا, وتم قياسه بعناية فائقة, ومكونة من مادة النيكل, ومن ثم مادة كذا وكذا..وها آني بدوري اكتشفت أن لجل الحقول النفطية صهارة خاصة, وكما يتوجب إضافتها ضمن النقط المكونة للمنظومة الجيولوجية النفطية, وحيث لم تُـشر إليها الموسوعات العلمية في مجال النفط قطعيا, وأن طرقي الاستكشافية عن بُعد, قد تحتم عليَّ استعمال مادة خاصة ثمرة آلاف التجارب, وحيث استهدف دوما و خصيصا صهارة الحقول النفطية, وبعد ذلك أقوم بدراسة  نقط المنظومة الجيولوجية النفطية بكاملها من الأسفل إلى الأعلى, والكل من أجل  مراوغة جل المجالات المغناطيسية , كالتيار الكهربائي ذات الصبيب العالي, ومحطات البنزين وخزانات العربات والشاحنات المزودة بالنفط المنتشرة في المدن والقرى.. ببساطة فلا يمكن إيجاد صهارة جهنمية فوق سطح الأرض ذات مساحة 1000 كلم 2 على سبيل المثال...وهذا هو سبب استهدافي دائما  صهارة الحقول النفطية عن بعد ..وهل تعترف أمريكا باكتشافاتي ؟؟  وكما أمدكم بمثال ثان  وهو أن ~أبريطانيا~ بدورها عانت الكثير أثناء استكشاف مناطق السهول الرسوبية بأعماق بحر الشمال, فبعد دراسات مكثفة, باشرت إلى عملية الحفر, وحيث حفرت 133 بئرا جافا ودون جدوى , ولم يتدفق النفط إلا بعد حفر بئر رقم 134...إذن أين دقة العلوم العصرية وأين يكمن تطورها ؟  وكما أفيدكم بمثال ثالث, وهذه المرة  بـ~كندا~ حيث باشرت الشركات الكندية  عملية الحفر بالسهل الرسوبي ~ لوديك~  بعد دراسة مكثفة , وتم حفر البئر الأولى التي تجاوزت 2 كلم عمقا, وأخيرا باءت بالفشل , ومن ثم  واصلت حفر عشرات الآبار  لكن بدون جدوى,  وحيث باشرت حفر 200 بئرا وكانت كلها جافة, أي  بعبارة أدق, لم يتدفق النفط إلا بعد حفر البئر رقم 201..إذن أين دقة العلوم العصرية ؟؟ وهذا لا يتعلق بأمريكا وانجلترا أو كندا, بل  هذا يخص مجال استكشاف البترول في العالم عموما, وهنا أشير أن الموسوعات النفطية تفيد أنه رغم الدراسات  المكثفة التي تنجزها الشركات النفطية, فلا احد يعرف هل سيتدفق النفط أم لا, إلا بعد إجراء الحفر , وحيث قد وثقت ذات الموسوعات النفطية أن نسبة نجاح العلوم العصرية  في العثور على نفط تجاري ينحصر في 1 إلى 3/10 لا أقل ولا أكثر..وهنا إليكم التأمل في نسبة النجاح المتمثلة في  1/10...ومما يزيد تأكيد المعلومة, وهو أن الخبراء في مجال النفط يؤكدون دوما أن سبب اندماج الشركات النفطية : هو تخلف العلوم في مجال اكتشاف البترول, فالشركات النفطية لا تحتمل الخسائر الكبيرة , لذا فقد تندمج من أجل اقتسام الخسائر, فلو كانت تعرف جيدا أنها قد تستطيع استهداف حقل بترول ما , فآنذاك لم ولن تقبل الاندماج  مع أية شركة قطعيا, بغية السيطرة على الأرباح لوحدها طبعا.
وفي سياق ما سلف ذكره, فإن السيد ~عمر بوزلماط ~ يكتشف النظام النفطي المشار إليه أعلاه في  الرسم البياني بكامله, من طبقة إلى أخرى, من الأسفل إلى الأعلى بدقة منقطعة النظير, وكما أن عمليات الاستكشاف المشار إليها في  الرسوم البيانية في البر والبحر, والتي تباشرها الشركات البترولية, أعتبرها شخصيا بالطرق المتخلفة, لكوني لو تواجدت بعين المكان سأقول لهم إما أن يتوقفوا وإما أن  يواصلوا, وذلك خلال بضع ثوان فقط, ولن أتركهم  يواصلون هدر وقتهم وأموالهم...وكما أن قدراتي الاستكشافية قادرة على اكتشاف البترول ولو تواجد على بُعد مسافة 10.000 كلم, وبواسطة أمواج مغناطيسية تسير بسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة, وبزاوية 180° درجة اتساعا...[يُتبع] [ سأتطرق لاحقا لهذه القدرات في أجزاء رقم 4 و5. إن شاء الله].
الإمضاء : عمر بوزلماط 





وبعد اطلاع القراء على مجال النفط  من موقع ~بانورامي~, حتى تتضح لديه الصورة, وكما حاولت إذابة المصطلحات العلمية الجيولوجية التي يمكن أن يصطدم  بها ومن ثم قد تساهم في حجب الرؤية وتحول دون فهمه لمجال جد معقد, وفي حين تبقى زيادة جرعة  من الاهتمام بهذه المادة جلية على الساحة, لا لشيء.. سوى لكون النفط يعتبر  بالركيزة الأولى لبناء صرح الحضارة العصرية, وكذا محرك دولاب اقتصاد الكون وموجه السياسة الدولية..وحتى يعرف القارئ أن  هذا الموضوع قد شغل بال أمم سابقة, وكما يشغل الأمم الحاضرة, وفي حين سيشغلها حتميا مستقبلا, وفي كل أرجاء الكون.. وذلك نظرا لسبب واحد لا خلاف عليه, وهو لأهميته الإستراتيجية القصوى بكل المقاييس. وحيث أسهب المفكرون طويلا  ومن ثم أطلقوا عليه اسم ~ الذهب الأسود~ وكما أسهب عظماء الحروب الكونية الأولى والثانية, ومن ثم لم يجدوا بدا من كشف أحد الأسرار الدفينة, وذلك مباشرة بعد خروجهم من ويلات حروب دموية ومدمرة في كل أصقاع الأرض, ومن ثم فطنوا أن هذه المادة السحرية هي التي تقرر حصد الانتصارات في الحروب, وحيث صرح ذات يوم رئيس الوزراء البريطاني ~وينستون تشرشل~, وهو ينتشي بنصر الحلفاء في الحرب العالمية الثانية, وأردف قائلا  بنبرة قوية في أحد خطبه الحماسية : ثقوا بي..لولا دم الأرض لما انتصرنا في الحرب...[ وكان يعني بدم الأرض , هو النفط], ومنذ تلك الفترة أصبحت نظرة القوى العظمى إلى النفط, بكونه سلاحا استراتيجيا ضاربا وبلا جدال.. لذا يتوجب تحفيز خلايا  دماغ القارئ, حتى يعي أن الموضوع ليس عاديا, بل يكتسي طابعا استراتيجيا محضا.
 وللإشارة, أن المقال يحث القارئ على تفادي السقوط في مستنقعات الفشل التي تتغذى بالأدمغة المحاطة دوما بضباب المستحيل, وطالما أن  بقية الشروح المتعلقة بظاهرة ~موهبة اكتشاف البترول عن بُعد وبالمباشر~ التي  تنتظركم, قد تعتبر بالفريدة والحصرية على جل أرض المعمور, وكما هي لم ولن تتكرر أبدا..وكما أشير أن موهبة ~اكتشاف البترول~بالمباشر~ وعن ~ بــُعد~  بمثابة خاصتين لا تتوفران لدى الترسانة التكنولوجية العصرية المستكشفة للبترول..وهكذا أصبح البترول الموجود تحت أحشاء الأرض نصب أعيني وفي خط رمايتي بدقة, وبثقة عالية في النفس, لذا  قد تجعل الشركات البترولية العملاقة عالميا خارج المنافسة وبلا جدال.
نظرة شمولية حول القدرات الجد فائقة المستكشفة للبترول :
لقد أشرت سلفا أن اكتشاف البترول ليس هو اكتشاف الماء..وهنا لا أخص المناحي الربحية المرتبطة بالبترول, وأهمش نعمة الماء الذي هو سر الوجود, بل أستهدف الخصائص الجيولوجية لكلا المادتين, فالماء نراه يسقط من السماء, ومنه ما يتسرب في أعماق الأرض, وما  ينجرف إلى الوديان والأنهار, ومن ثم يصب في البحار..وفي حين أن النفط يتكون في باطن الأرض في ظروف جيولوجية جد معقدة وفريدة جدا ..لكن دعونا نمر إلى الخصائص الكيميائية والفيزيائية لكلا المادتين, فالماء يتكون من 1 ذرة هيدروجين  و 2 ذرات أوكسجين – أما النفط هو خليط معقد من هيدروكاربورات, ويتكون خصيصا من ذرات الهيدروجين وذرات الكربون , وكما يبقى التباين في عدد ذرات الكربون والهيدروجين, هي الفيصل لبروز هذه المادة إما نفطا أو غازا...ومن الناحية الفيزيائية فالنفط اخف كثافة من الماء, أي إذا وضعنا لترا من النفط في إناء ومن ثم سكبنا فوقه لترا من الماء, فبالطبع سنجد النفط قد يعلو فوق سطح الماء, وذلك تبعا لقانون الكثافة الفيزيائية .. وفي حين, نستفسر حول من تكون الذرة المشتركة بين البترول والماء  ؟  إنها ذرة الهيدروجين, فهذه الأخيرة تعتبر مكونة للماء والنفط معا..ومادة الهيدروجين الخفيفة هي التي تتفاعل بسهولة مع المجالات المغناطيسية, ونمر إلى  نقطة أخرى وهو أن الماء يجتمع في باطن الأرض في المساميات والفراغات والتشققات, وكذا في حالة وجود قاعدة تحته غير نفاذية , مثل طبقات صلصالية على سبيل المثال, أو صخور مسطحة قد تحول دون تسرب تلك المياه إلى أعماق سحيقة جدا..وآنذاك يستحيل استغلالها..وحتى لو تم شفطها إلى سطح الأرض تكون قد تركزت فيها المواد الكيميائية والشوائب والأملاح, لتصبح غير صالحة , إلا في حالة استعمال آلات التحلية..وهذا مجرد على سبيل الذكر فقط.
التكوين الجيولوجي المعقد للبترول هو الذي يقض مضجع الشركات العالمية.. وتقابله حالة نقيضة وغريبة, وهو أن تكوينه الجد المعقد, هو الذي يسهل عليَّ مأمورية اكتشافه بدقة  منقطعة النظير, لكن كيف ..؟
غير خاف على أحد أن للنفط منظومة جيولوجية فريدة, وقد سبق لي أن أشرت إلى ذلك سلفا وعبر رسم بياني واضح, وكما سأعيد ذات الرسم إلى الأذهان [أُنظر أسفله] 
Système pétrolier
رسم بياني :
[1] طبقة صهارة , وهذه الصهارة لم تكتشفها العلوم إلى حدود الساعة , فهي من اكتشافي الحصري, وهو الذي يمد الحقل النفطي بالحرارة, وهو يعتبر بمثابة المصدر الفريد والوحيد.[2]طبقة الصخور الأم التي عنها تولد النفط, حيث تقع هذه الطبقة قريبا من الصهارة, فينطلق التفاعل الكيميائي , من ثم ينشأ النفط, ويرحل إلى الأعلى من جراء تدرج حراري  قوي وضغط مهول , أي رحلة جيولوجية  إلى الخزان رقم [5]. أما رقم [3] فهي طبقة مياه.[4] طبقة النفط تكون فوق طبقة المياه.[5] طبقة الغاز التي تعلو طبقة النفط.[6] الغطاء الجيولوجي للحقل النفطي, حيث  يكون إما من الأملاح أو طبقة صلصال..و وما يجب أن تكون غير نفاذية وكاتمة , لتفادي أي تسرب نفطي إلى سطح الأرض ..الخ
 نشأ النفط في ظروف خاصة وفريدة جدا, نجد منها -1- صهارة خاصة تمد الحقول البترولية بالحرارة ~الجهنمية~ وإليكم أن تتخيلوا صهارة في عمق الأرض..-2- وجود هذه الحرارة, سيعني أنها طبيعيا وفيزيائيا قد تمنح  ضغطا شديدا ومهولا, وفي حين أن هذا الضغط والحرارة معا ينتقلان في عمق الأرض بقوة, ويدفعان بالمياه العميقة التي تسربت من البحار في ظروف ضاربة في الزمن السحيق, وإخضاعها لغليان وضغط قصد الصعود إلى الأعلى..-3- توجد طبقات رسوبية  فاصلة بين~ الصهارة~  وبين طبقة الصخور الأم المولدة للنفط, وهذه الأخيرة هي التي تهمنا, وحيث تستمد الحرارة والضغط المفرطين من الصهارة طبعا, مما ينتج عنها نشأة البترول ومن ثم رحيله إلى الأعلى بحثا عن ضغط أقل, أسوة بالمياه العميقة التي سبقتها -4- تبعا للقوانين الفيزيائية الطبيعية, وكما ستكون المياه التي رحلت من الأسفل إلى الأعلى قد استقرت في طبقة ذات مسامية, وفي حين أن البترول الذي رحل جيولوجيا سيكون فوقه, وإذا كانت التكوينات جيدة سيكون النفط ملتصقا بالماء, إلى درجة أنه يمكن رسم خط دقيق ومجهري بينهما, وإذا كانا يلتقيان, فهذا يعتبر إيجابيا في ميدان الجيولوجيا النفطية , وقد يساعد في عملية استخراج البترول, وكلما تم شفط برميل نفط , ستقوم المياه  بالصعود بقوة ضغط الحرارة لاحتلال المساميات التي هجرها النفط, وإثناء الصعود سيدفع النفط إلى الأعلى,  وفي حين أن الحرارة والضغط سيجعلان الغازات وهي عبارة عن ذرات  هيدروجينية خفيفة متطايرة وغير منتظمة تعلو طبقة النفط, وبه تتكون طبقة غاز فوق البترول -5- توجد طبقة كاتمة غير نفاذية, وعلى سبيل المثال يمكن أن تكون صلصالية أو ملحية..وهي بمثابة الغطاء أو الحاجز لتفادي تسرب الغاز والبترول إلى  سطح الأرض..فبطبيعة الحال, إذا توفرت جميع شروط نشأة البترول, وفي حين أن الغطاء الجيولوجي الملحي أو الصلصالي يحتوي على شقوق عميقة, آنذاك سيتسرب النفط والغاز إلى سطح الأرض ,وتترسب ثم تتصلب الصفائح الكربونية داخل  الخزان النفطي, ليصبح الحقل مدمرا , ولا جدوى منه, وان الزلازل هي غالبا من العوامل الرئيسية  التي تساهم عمليا في تدمير الحقول النفطية.
إذن كيف يساهم التكوين الجيولوجي المعقد مأمورية اكتشافي للبترول بدقة منقطعة النظير , وهل من توضيح أكثر ؟؟
إن الشيء المثير للجدل والغريب, وهو أن السيد ~عمر بوزلماط~ يكتشف النظام الجيولوجي النفطي من الألف إلى الياء بالمباشر وعلى حدا, بدءا بالصهارة- الصخور الأم- الحرارة- التدرج الحراري- الطبقة المائية- طبقة النفط- طبقة الغاز- والغطاء الجيولوجي- ومن ثم تحديد الحقل- وإجراء تحليل كيميائي عبر الأثير, والتيقن من السائل النفطي وتركز الكربون والهيدروجين في هذه المادة السحرية, ومن ثم تحديد سُمك الطبقة النفطية وانتشار النفط عبرها, وذلك في شأن وضع رأس الحفارة فوق نقطة مناسبة لاستهداف عمق الخزان  النفطي بدقة..وبعد إنجاز كل هذا ....هل تبقى لديك شكوكا أيها المراقب في شأن اكتشافاتي؟؟  لأن جل الحقول النفطية يجب أن تتوفر لديهم هذه الشروط التي سردتها, وكما أوضحتها في الرسم البياني أعلاه .
~إذا أجرينا مقارنة بقدرات السيد ~عمر بوزلماط~  والشركات النفطية الأجنبية أين سنصنف كل واحد  منهما  ؟
أُنظروا جيدا إزاء  كل ما سردته, فإن الشركات الأجنبية تكتشف ما عدا  التكوينات الباطنية فقط, مثلا : طبقة ذات مساميات وفراغات وتجويفات...آنذاك تطرح سؤالا على نفسها ...هل هذه الفراغات والتجويفات  يمكن أن تكون فارغة ؟ هل فيها مياه ؟ هل يوجد فيها غازا تجاريا أم لا ؟ هل فيها نفطا ذو جدوى اقتصادية أم لا ؟  هل هي مدمرة أم صالحة ؟..فهي لا تدري شيا في شأن هذا تماما..وهذا الكلام , ليس كلامي , بل المعلومات الموثقة بالموسوعات النفطية العالمية...فهي لا تكتشف البترول بالمباشر كما أفعل, ولا تكتشف المنظومة النفطية الشاملة من الأسفل إلى الأعلى كما أفعل...وذلك نظرا  لضعف كفاءتها وتدني قدرتها على اكتشاف البترول, فهذا ما يولد لديها عدم الثقة في النفس في  العثور على النفط...وبه, أعلنت سابقا بأن قدراتي الاستكشافية للبترول تعتبر إستراتيجية بكل المقاييس, والمغرب  سيعيش مرحلة ندم  شديد لعشرات السنين, وسيكون ثمن تفريطه  الواضح إزاء الحقل الأطلسي العملاق الذي منحه بحصة 75/100, وتفريطه في دماغ يعتبر بالعلبة السوداء لبترول المغرب...لذا نلاحظ بوضوح أن حتى الشعب يفتقد لجرأة الكلام عن بترول المغرب, سواءً في الصحف أو البرلمان, أو المحاضرات..وهلم جرا..وفي حين نجد بالمقابل, أن السيد  ~عمر بوزلماط~ خلع الزي العسكري الرسمي, وكسر جدار الخوف ليقول للمغاربة هذه فرصتكم الذهبية لشروق شمس النفط تحت سماء وطنكم....لكن  لا حياة لمن تنادي..~ ولو لم أكن متيقنا بواقع الحقل النفطي العملاق لما أطلقت تصريحا مدويا مؤكدا, ومن ثم أكسر الأعراف والطقوس لأعلن باكتشاف أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية المغربية..لأن حقيقة الاكتشاف العملاق قد أذاب جدار الخوف, وكسر الأعراف والطقوس..وكما لو كنت أعرف أن الجهات العليا قد أخذت كلامي محمل الجد وأنها لن تفرط في ذات الحقل العملاق, ومن ثم طمأنتني بعدم مساسي بأي شرور, آنذاك ما كنت أذهب للصحافة لإخبار الرأي العام. لكن حينما تيقنت بان نافذين متسلطين لا تهمهم مصلحة الشعب أكثر ما تهمهم مصالحهم الشخصية الضيقة..آنذاك كان يا ما كان...فقد فجرت رمانة واحدة فقط, لكنها من الوزن الثقيل, وكما تداعيات سجني من أجله ستلوح في الأفق لا محالة..لأنني ما زلت أطرح سؤالا محيرا : كيف لدولة أن تسجن من اكتشف أكبر حقل بترول في العالم  وفي حين أن الأمر أولا واخيرا يصب في مصلحتها ؟  كيف نسجن شخصا أراد إنقاذ 34 مليون نسمة من الفقر والعذاب ,وفي حين أن الأمر كان يتعلق بملف جيولوجي علمي ولا علاقة له إزاء أسرار الدولة ؟ وفي حين أن فقهاء القانون أثبتوا بوضوح بام الأمر لا  تعدو أن تكون إدارية بسيطة ..إذن هنا لمن نعطي الأولوية للحقل النفطي العملاق أم لمخالفة إدارية ؟  ألا يشفع هذا الاكتشاف وينقذ حتى من هو محكوما بالإعدام أمام هذا الاكتشاف الهائل ؟ ..وهل سيعرف الرأي العام الحقيقة ؟  لأن المغاربة سيتيقنون بواقع الحال, وسينظرون إلى ربع الثروة النفطية المتبقية [أي 25/100]  بارتياب شديد وغصة في الحلق, وآنذاك سيتم إرجاع سيناريو الحدث إلى الوراء..لأن ثروة المغرب تم قذفها أدراج الرياح عن سابق معرفة تامة, وفي حين أن السلة ما زالت مليئة.. لكن رغم ما حصل, فقد آن أوان الانتصار, والمغاربة جميعا سيعرفون مدى  صدقية قوة اندفاعي  لإنقاذ ثروة الوطن..[ ها ليـَّام جايـَّة  يا المغاربة..وكما يقول المثل الشعبي : عيب البحيرة تفتاشها..]
الطـــرق الفريدة التي يستعملها  السيد عمر بوزلماط  في مجال اكتشاف البترول :
أعتمد في شأن عملية الاستكشاف  النفطي على ثلاث نقط تعتبر بالعمود الفقري لقدراتي الجد فائقة : وهي أولا ~1~ إصدار أمواج مغناطيسية منبعها هو: الدماغ, وتتحرك بسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة ..ثانيا~2~ التحكم في زاوية 180° درجة أثناء عملية الاجتياح بواسطة حزمة من الأمواج المغناطيسية للصحاري و البحار..ثالثا~3~ استهداف الحرارة الجهنمية لحقول النفط..وهي عملية أشبه بالصواريخ المضادة للطائرات, والتي تتعقب الحرارة الصادرة عن محرك الطائرة..وبطريقة الجذب المغناطيسي..وفي حين أنني أقوم بدوري على أستهداف مركز الصهارة التي تمد الحقول النفطية بالحرارة, وكذا الضغط الهائل المصاحب لها..إذن فلماذا يتم استهداف الصهارة  في عمق أحشاء الأرض أثناء عملية  استكشاف البترول ؟  نعم, فهي ضمن تكتيك ومناهج  عملية خاصة, لتفادي المجالات المغناطيسية المتنوعة فوق سطح الأرض, مثلا : لتفادي انعكاس المجالات المغناطيسية الصادرة عن آلاف محطات البنزين والغاز, ومئات الآلاف من العربات التي تحتضن خزانات ~الغاز وال~ و~البنزين~, ومن ثم تشابك الحبال الكهربائية ذات التيار العالي..الخ, وكلها تشوش عن الأمواج المغناطيسية, ومن ثم توقفها وتعرقل تقدمها إلى الأمام, وفي عملية شد وجذب.. وأن تحييدي وفرز مجال مغناطيسي مرتبط بالنيران الجهنمية والضغط المصاحب لها, هي بمثابة تكتيك متطور وذكي, فهي لا يمكن أن توجد منتشرة  على مساحة تعد بمئات أو آلاف الكيلومترات المربعة, إلا في حالتين فقط – حالة الحقول النفطية والغازية –أو- حالة الأماكن المرشحة للزلازل..لا أقل ولا أكثر.
كيف تتم معرفة منطقة غنية بالنفط من دونها ؟
هناك منهجية وتكتيكات اعترف  بها ~ العالم الفيزيائي إيف روكار~ وأدرجها في مجال العلوم, ورغم أنها تتعلق بمجال اكتشاف المياه الباطنية,  لكنها جد فريدة في مجال النفط , وحيث تختلف بالطبع مناهج استعمالها, ولا يمكن الاستغناء عنها قطعيا, وقد أشرت إليها سابقا, وكما سأقوم على إدراج الرسم البياني المتعلق به مرة ثانية, وهي بالطبع طريقة [ تحديد فرق الجهد المغناطيسي]  , وهي نفس التكتيك الذي أستخدمهُ في مجال النفط, لكن تختلف طرق التعامل في مجال النفط, لكنها معقدة, وكما تتطلب إجراء آلاف التجارب والتمارين حتى يتم فك شفرة الإشارات, وكما أن أبحاثي وتجاربي إزاء مواد تتفاعل مع جسمي على مدار سنين طويلة, كانت ثمرة ثروة معلومات يستحيل أن يعرفها الطرف الثاني, ولعدم وجود أي مرجع سابق يمكن الاعتماد عليه والسير حذوه...لذا تبقى الموهبة على الدوام جد فريدة وحصرية عالميا.
Schéma différence magnétique

مفتاح الرسم البياني :
اللون الأزرق الفاتح : حيث توجد كتابة[مجرى مياه تحت أرضية] ستلاحظون المياه تحت الأرض وامتدادها محدد بخط عريض أزرق فاتح , وفي الأعلى تلاحظون كتابة – سطح الأرض- باللون الأحمر الفاتح , وفوقها خطا عريضا  باللون الأحمر الفاتح , يحدد امتداد فرق الجهد المغناطيسي لمكان تواجد المياه في  عمق الأرض , وفوقها مباشرة ستجدون  الخطوط الملتوية على شكل تخطيط آلة جس نبض القلب , وذلك التخطيط هو ما يسمي ب [فرق الجهد المغناطيسي]  وأما إذا وليت وجهك اتجاه المنطقة خارج مجرى المياه , ستلاحظ أن ذلك التخطيط أوشك أو يستقيم مع الأرض...فهذه هي عملية فرق الجهد المغناطيسي – فهذه العملية تستعمل اثر مرورك فوق  خزان مائي تحت أرضي , فجانب الخزان, سيكون الماء ضحلا..إذن فالإشارة أو التخطيط يأخذ رسميا متدرجا مثلا درجة رقم[1]  وعمق الماء على سبيل المثال 1 متر , وأثناء تقدمك إلى عمق الخزان  حيث عمق الماء 2 مترا على سبيل المثال ,فإن تخطيط  فرق الجهد المغناطيسي يرتفع بدرجة 2 ,ومن ثم 3... وكلما تقدمت إلى الأمام وزاد العمق و تزداد أوتوماتيكيا درجة فرق الجهد المغناطيسي...حيث تتحرك يدك إلى الأعلى  دون أن تحس بها , كأن قوة لا تتحكم في حركتها ولم تعد لديك السيطرة عليها , وحتى لو كنت تعبا جدا لا تستطيع حمل يدك , فإن دخول القوة المغناطيسية المتمثلة في فرق الجهد المغناطيسي قد ترفع يديك  بقوة غريبة ولا تحس بالتعب , فطريقتي الخاصة لا تتطلب استعمال غصن الزيتون المعقوف, بل أستعمل اليدين ومواد أخرى خُضعت لآلاف التجارب الميدانية.
كيف يتم  اجتياح مساحة شاسعة أثناء عملية إصدار الأمواج المغناطيسية لحظة التنقيب عن النفط ؟
ويتم إصدار الأمواج عن بـُعد بسرعة تتجاوز 18.000 كلم/الساعة, ومتحكمة في زاوية تتسع لـ 180°  درجة, وحيث تتمدد قاعدة الأمواج إلى ضعف المسافة المجتازة, وتشبه عاصفة مغناطيسية, وهي تجتاح الصحاري والبحار, وتصطاد الحقول النفطية بدقة منقطعة النظير, فهي موهبة وقوة فريدة وجد فائقة, ومرتبطة بكفاءة عالية, وكما هي متفوقة أكيدا على جل الترسانة التكنولوجية المتعلقة بالاستكشاف النفطي (أنظر الرسم البياني أسفله
Schéma  propagation des ondes et distances


رسم بياني :
وجهوا أنظاركم  اتجاه وسط  الرسم البياني , ومن ثم حاولوا التركيز على رقم [180°] درجة , وهي الزاوية التي تنطلق منها الأمواج – ورقم 50كلم يمثل  المسافة التي قطعتها الأمواج إلى الأمام (أي مقدمة انتشار الأمواج)  وأما  أرقام 50 كلم يمينا ويسارا المسجلة أسفل القاعدة هي اتساع وانتشار الأمواج إلى 100 كلم ,وأثناء  اجتياز 100 كلم تزداد القاعدة ضعفها لتصل إلى 100 كلم يمينا و100 يسارا ولتصبح 200 كلم , ومسافة 200 كلم تصبح 400 كلم, وأما 600 كلم إلى الأمام (أي مقدمة الأمواج) ليصبح عرض الأمواج 1200 كلم وهكذا دواليك...مما يعني السيطرة والاجتياح الشامل للأمواج على أرض الميدان. وأما البصمات السوداء المرفقة بلهب النيران والمنتشرة في الرسم قد : تمثل حقولا نفطية وغازية افتراضية,  والتي لا يمكن لها أن تنجو من تمدد الأمواج المغناطيسية الجد الفائقة , وحتى لو كانت موازية مع خط زاوية 180° درجة , وعلى سبيل المثال , لاحظوا الإشارة المتواجدة يسارا "فــليش" والتي تحمل رقم 600 ,مما يعني أن إشارة اكتشاف حقل نفطي افتراضي على خط 180°, وعلى أرض الواقع طبعا لن يفلت  حتى لو تخطى خط 180° , فالأمور قد تبدو أكثر مما يتصورها العقل البشري .  ونأخذ على سبيل المثال , حينما تجتاز الأمواج مسافة 50 كلم , أكون آنذاك قد أخضعت مساحة  شاسعة للمسح الجيوفزيائي الفائق,  والمتمثل في 50 كلم "مضروبة في " 100 كلم =5000 كلم2 . وإليكم أن تتخيلوا إخضاع مساحة 5000 كلم2 خلال أقل من دقيقة ؟ في حين تجد الشركات يقضون سنوات في إخضاع  مساحة 5000 كلم2 لدراسات مكثفة , وما يليها من مغامرات ميدانية, لأن عملية الحفر تزعج الشركات النفطية لعدم ثقتهم في العلوم المستكشفة للنفط.. وليس كما تروج  الشركات الجشعة, لأنهم لو كانوا يعرفون أن النفط سوف يتدفق أثناء الحفر, فما الذي يغيظهم ؟ فحاملة نفط واحدة  ستعوض كل الآبار المحفورة ..أما الجهات التي تروج من حين لآخر أن عملية الحفر غالية جدا, وعملية الاستكشاف غالية جدا, والشاحنات المستعملة في المسح الزلزالي غالية جدا..أقول لهم فماذا عن حصة 75/100 لمدة 25 سنة في استغلال أكبر حقل نفطي عرفته البشرية , واقصد به الحقل الأطلسي العملاق الذي يمتد من جنوب البيضاء إلى الصويرة ..؟ أليست الثروة النفطية  التي يحتضنها كافية  لاستكشاف العالم, وإجراء عشرات الآلاف من الآبار ؟؟  كفى من  قيادة الحرب التضليلية بالوكالة عن الشركات الغربية, والدفاع عنها في حيازة حصة 75/100...وكم كلف الذين أغلقوا ثلاث مواقع كنت أديرها شخصيا, وكانت علمية جيولوجية محضة..تتكلم عن النفط فقط..فمن أزعجت تلك المواقع ؟ وكما ليست لا بمواقع جهادية ولا إرهابية ؟؟؟  فما يضير الذين أغلقوا هذه المواقع ؟
~ وفي إطار النبش  في الكفاءة والقوة الجد فائقة في مجال الاكتشافات البترولية, ومدى قوتها في الانتشار السريع وعلى مسافات شاسعة, وهنا نود كيف يتم التعامل مثلا إزاء حقلين نفطيين متقاربين ؟
إن هذا الحادث شائع ويتكرر كثيرا,  وهنا يمكن بدوري أن أطرح سؤالا على هذه القوة الجد فائقة التي تقطن جسمي, والتي تكتشف حقلين أو حتى ثلاث دفعة واحدة, لأن كل ما أفعل, وهو أنني أعرف جيدا كيف أدير هذه الأمواج وكيف أتعامل معها بفعل تجارب ميدانية لا حصر لها.. فهي تكتشف وأنا أتعامل معها بتقنيات ومناهج..وهذا ما يجب معرفته, ليس ~ عمر بوزلماط~ هو الذي يكتشف البترول بفضل وضعيته العادية شأنه شأن الناس ..بل القوة التي تقطنني هي التي تكتشف, ودوري هو التعامل والتفاعل مع هذه القوة...وعلى سبيل المثال :  [1]  أقرر إصدار الأمواج المغناطيسية ..فهذا قراري طبعا..وادفع بالأمواج إلى الأمام..فهذا قراري..أختار السرعة...هذا قراري...أختار العلو المرتفع أو المنخفض..فهذا قراري أيضا..اختيار المادة التي قد تنفعل خصيصا مع الحرارة الجوفية والضغط الحاصل, والتي أثبتها مع حزامي والتي تكون في تماس مع جسمي  وتتفاعل معه..فهذا قراري.. لكن عملية استهداف الحقول النفطية من الجو والانجذاب إليها بقوة ..فهذا ليس بقراري..بل قرار الجذب المغناطيسي ...وعلى سبيل المثال, حينما أدفع الأمواج المغناطيسية في الجو مع اختيار السرعة ودرجة اتساع الأمواج, ولحظة أقتراب  على سبيل المثال من حقلين نفطيين متباعدين, مثلا  بمسافة 40 كلم ...ماذا يحصل ؟؟  تأتي إشارة انجذاب الأمواج إلى التحليق عاليا خارج إرادتي, ومن ثم تعود مسرعة  إلى الأرض مثل صقر يهوي على الفريسة , وتلك الأمواج لا تتسرب إلى الحقلين , بل تأخذ مسافة وسطية بينهما, ومن ثم تظهر إشارة ثانية,  ولكن كيف ؟ إشارة ترسم نصف دائرة ذهابا ومجيئا مثل أرجوحة بين نقطتين, وتتعلق بمكانين للمجال المغناطيسي..آنذاك, أتدخل شخصيا للتعامل مع الحدث, وهو أن اختار نقطة واحدة...وعندما أتوجه إلى تلك النقطة...فماذا يحصل ؟  تصعد يديَّ إلى الأعلى وفي اتجاه  المجال المغناطيسي الذي اخترت, وآنذاك تتحرك الأمواج المغناطيسية لوحدها وبدون أي جهد, وبسرعة جد فائقة , وحينما تصل إلى الهدف تختار طبيعيا وفي غالب الأحيان النزول من الجو والتسرب وسط الحقل, وهذا ربما راجع لتوازن مغناطيسي غريب...آنذاك أتدخل , وأستعين بالمواد الخاصة  التي أستعملها في إطار دراسة النظام  الجيولوجي للحقل النفطي...وهذا مجرد سر من أسرار  جد محيرة...تتمثل في كيفية التعامل مع الصهارة بطرق تأخذ نمط  ثلاثية الأبعاد + نمط فرق الجهد المغناطيسي الذي أشرت إليه سلفا, وذلك قصد رسم صورة تقريبية لسُمكها عن بُعد, وأقوم بقياسها في الميدان, ولو على بُعد آلاف الكيلومترات, وحيث أن الإشارات لا تتأثر بالمسافة البعيدة قطعيا.[  أنظر  الصورة تمثل وصول حزمة أمواج مغناطيسية ومن ثم تكتشف حقلين نفطيين دفعة واحدة ][  وأسفل الصورة  تجدون مفتاح الرسم البياني]
Méthodes  et tactiques  de détections de plus de 2 gisements de pétrole à la fois :


مفتاح الرسم البيانـــي :
[1]- حزمة أمواج مغناطيسية استكشافية للبترول ~ والتي أصدرها المكتشف على مسافة المئات من الكيلومترات أو الآلاف~  لحظة انجذابها من الجو بفعل مجالين مغناطيسيين  متعلقين بحقلين نفطيين بعيدين بعشرات الكيلومترات عن بعضهما البعض.
[2]- تحكـُّم الأمواج في المجالين المغناطيسيين , يعني اكتشاف مزدوج في آن واحد لحقلين نفطيين بعيدين عن بعدهما البعض, وحيث تنجذب الأمواج المغناطيسية المستكشفة والفريدة  وسط المسافة التي تفصلهما, أي مثلا : إذا كان الحقلين يقعان في نفس مسافة مقدمة الأمواج, لكنهما متباعدين, أي إن صح التعبير متوازيين ,أحدهما يمينا والآخر يسارا, أي كلاهما بعيدين بمسافة 50 كلم  إلى الأمام  وأن المسافة بين خطهما المتوازيين قد يبتعدان مثلا بـ 30 كلم عن بعضهما البعض, وعلى الشكل التالي : []---30 كلم---[] آنذاك قد تسقطهم الأمواج المغناطيسية  في آن واحد, أما إذا كان الأول  يقع مثلا على بُعد مسافة 50 كلم والآخر على بُعد مسافة 70 كلم وفي نفس اتجاه مقدمة الأمواج على الشكل التالي : (50)==(70)== آنذاك ستكون عملية الاستكشاف عادية , لأنها ستكتشف الأول, لكونه الأقرب, يعني يقع على مسافة 50 كلم, وأثناء تقدم الأمواج إلى الأمام ستكتشف الثاني على مسافة 70 كلم ..أما أثناء اكتشاف 3 حقول دفعة واحدة, فهي معقدة في الاكتشاف, لكن تنطبق عليها نفس الشروح.
[3]-و[4] : يمثل اكتشاف حقلين نفطيين  في آن واحد.
[5]- هنا تلاحظون أن الأمواج ترسم ~ نصف دائرة  مرسومة بلون أزرق~  معتمدة على نقطتين , وهما الحقل النفطي رقم 3و4 , فالأمواج تبقى متأرجحة بين المجال المغناطيسي للحقلين, وبمثابة خط اتصال نشط بين الحقلين... لكن هنا , كما أشرت سلفا و سيتدخل المكتشف للتعامل مع تأرجح الأمواج بين الحقلين , وهنا أقرر اختيار إجراء دراسة عن الحقل رقم (3) أم (4) , فإذا اخترت رقم [4] مثلا , سأستعمل تقنية خاصة وفريدة , بالدفع بالأمواج بسرعة جد فائقة في اتجاه  الحقل [4] وقطع الاتصال  بالحقل رقم [3]..آنذاك تندفع الأمواج بسرعة , وتتسرب إلى طبقة الصهارة, لأن الأمواج المغناطيسية أكون قد وجهتها سلفا باستهداف صهارة الحقول النفطية وتبعا للمادة الخاصة التي أكون قد وضعتها في وضعية التماس مع الجسم , والتي سوف تتحكم كيميائيا مع خلايا الجسم..لتتجاوب مع الحرارة الجوفية والضغط الفيزيائي الحاصل من جراء هول الحرارة..
. وهنا أشير أن العالم [د يتمار غلي ندمان] ذو الجنسية الألمانية أشار أثناء أبحاثه في شأن اكتشافه لسر لمس المعادن , أي مثلا تماس  الحديد  مع جلد جسم الإنسان, وحيث يحدث تفاعلا كيميائيا حسب قوله, لكون الدم يحتوي على الحديد ..وحيث أجرى أبحاثا  مع فريق من الباحثين من معهد[ فرجينيا بوليتيكنيك], و[ستيت يونيفرسيتي] في الولايات المتحدة ..بالإضافة إلى جامعة-[لايبزيغ ] الألمانية ومركز بحوث البيئة في مدينة –[لايبزيج]- وللإشارة أنني أدرجت هذه المعلومة حتى يفهم القارئ أن  وضع مادة في تماس مع جسم الإنسان يحدث تفاعلا كيميائيا..وفيما يخص تثبتي بالتفاعل الكيميائي, وهو أنني إذا أرسلت أمواجا مغناطيسية بدون وضع أي مادة في تماس مع الجسم , آنذاك فبمجرد انطلاقها قد تصطدم مباشرة  بالتيار الكهربائي المنتشر في كل مكان , وتحصل عملية  شد وجذب  نظرا للمجال المغناطيسي العاصف الذي يحدثه التيار الكهربائي أو انتشار خزانات العربات المليئة بالوقود في كل مكان, وحيث تعرقل مرور الأمواج..وكما تصبح مجرد أمواجا هائمة بلا هدف مسبق, ورغم أنني أفلحت في الكشف عن طريقة الاختراق ولو بدون الاستعانة بأية مادة , وذلك باستعمال سرعة فائقة وفي علو شاهق , لكن المشكلة , تصبح الأمواج تائهة في الجو..وقد تصطاد مجالات مغناطيسية بطريقة طائشة غير نفطية, وهذا هو السبب في استعمال مادة في تماس مع الجسم, وهنا  أخص على سبيل المثال مادة ~سرية~ تكتشف الحرارة الجوفية للحقول النفطية, وتراوغ المجالات المغناطيسية الغير نفطية, وكما يمكن تمريرها على علو جد منخفض قد يلامس حتى  آلاف محطات توليد الكهرباء دون أن تتأثر بهول المجالات المغناطيسية التي تحدثها هذه المحطات...وكما أن هناك عدة مواد تفي لغرض دراسة النظام الجيولوجي النفطي , وعلى سبيل المثال, أقدم لكم الصورة أسفله, التي  تم استعمال هذه المواد ما بين 2006 و 2007 , ومن ثم حجزتها المحكمة العسكرية يوم  14 يونيو 2007 ..وكما تم لاحقا تطويرها بدقة منقطعة النظير, وأصبح وزنها لا يتعدى 500 غرام وهي مجتمعة.
Les amplificateurs de  signaux et neutralisation des ondes magnétiques indésirables :

ملحوظـــة :   هذه المواد المخصصة لتحييد المجالات المغناطيسية , قد حجزتها المحكمة العسكرية يوم 14 دجنبر 2007 ~ وتم تعويضها بمواد أكثر دقة , ولا يتجاوز مجموع وزنها شاملة  500 غرام~ أي نصف كلغ فقط...اثر تجارب لا حصر لها. 


اكتشاف حصري :  يتوفر كل حقل بترول أو غاز  جيولوجيا على صهارة خاصة, لم تكتشفها العلوم إلى حدود الساعة :
أفاد ~ السيد عمر بوزلماط~ حصريا , أنه اكتشف صهارة خاصة بالحقول النفطية, وهي تعتبر مصدرا رئيسيا للحرارة ولجل الحقول النفطية عبر العالم, ولولاها لما نشأ النفط , وهذه الصهارة لم تشر إليها وكما لم تكتشفها العلوم العصرية إلى حدود  الساعة - وهذه الصهارة تكون قريبة من  طبقة الصخور الأم  المولدة لـلــنفـــط, وحيث أن العلوم النفطية أدرجت قاعدة  تشير أنه كلما توغلنا في أحشاء الأرض بـ 100 مترا, فإن الحرارة تصعد بـ 3 درجات , وحين وصولنا إلى أكثر من 2 كلم ستكون الحرارة  عالية جدا, وهي التي تساهم في تكوين النفط...فهذا أعتبره شخصيا بنظرية غير سليمة وخاطئة وكما يتوجب إلغائها من المعاهد والمدارس..لأن الحقول النفطية لها صهارة خاصة..وإلا  فلماذا لا أكتشف الحرارة في باقي  المساحات التي لم ينشا فيها أي ذرة نفط  ؟؟   [ أنظر الصورة أسفله]

Schéma précisant magma relatif aux  gisements de pétrole :




اكتشاف حصري :  كل حقل بترول يتوفر على حزام حراري :
كل حقل بترول يتوفر على حزام حراري, وهو بمثابة اكتشاف حصري, لم تكتشفه العلوم لا سابقا ولا حاضرا, وإذا تم الحفر فوق الحزام الحراري, فلن يتدفق النفط, لذا يتوجب التوغل إلى داخل الحقل..وفي حين  أن قطر الحزام الحراري يختلف من حقل لآخر, وقد يتسع كلما كان  سُمك الصهارة أقوى والتي تعتبر المزودة الوحيدة  بالحرارة للحقل طبعا ..وقد يصل قـُطر الحزام الحراري بالنسبة للحقول العملاقة إلى أكثر من 1 كلم.
 Schéma précisant bande de chaleur :
وتبعا للمعلومات القيمة والسالفة الذكر, يكون القارئ الكريم قد استنتج أن قدراتي جد متفوقة على الشركات البترولية العالمية في مجال استكشاف البترول, وكما سيستنتج أن المغرب قد شهد ميلاد قوة إستراتيجية جد فائقة وحصرية عالميا في مجال الاكتشافات النفطية, قادرة على إنقاذه من ورطة رهنه لثروته النفطية بحصة 75/100 لصالح الشركات الأجنبية, وكان يمكن أن يستغل المغرب ثروته عاديا, وبحصة 60/100 لصالحه, وفي حين 40/100 للأجانب, وكما أضعف الأيمان يمكن القبول بتوازن المصالح , أي 50/100 لكل جانب.. صحيح لو لم أكن عالما بكل حقل نفطي منحشر في أحشاء أرض المغرب من طنجة حتى لكويرة بحرا وبرا, لكان ممكنا قبول طرح 25/100 ..وطالما أن العكس صحيح ...فما عليَّ إلا أن  أقول :  لا حياة لـــمن تـنـــــادي.
الإمضاء  :  عمر بوزلماط.